* بيان اليوم السابع يلوح بفتح باب التربص للأخطاء المهنية فى برنامج ريم ماجد ويتهمها بمحاولة تعويض تراجع شعبية برنامجها كتب- إسلام الكلحي: في بيان قامت بنشره قبل قليل على موقعها بعنوان “مصداقية اليوم السابع والتضليل المتعمد من ريم ماجد” قالت جريدة اليوم السابع إن قناة ( اون تي في ) افتعلت مساء أمس معركة مختلقة جملة وتفصيلا معها عبر ما وصفه البيان بالتشويش غير المبرر على مداخلة الزميل خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع. وإتهم البيان الإعلامي يسرى فودة مقدم برنامج آخر كلام بإطلاق تصريحات غير حقيقية حول تغطية “اليوم السابع” لإستدعاء الإعلامية ريم ماجد إلى النيابة العسكرية، مضيفاً أن فودة رفض إعطاء الفرصة لخالد صلاح لتوضيح موقف اليوم السابغ خلال هذه التغطية . واتهم البيان “أون تي في” بمحاولة نقل معركتها مع “جهة أقوى” إلى معركة مع “اليوم السابع، وقال ” نفهم طبعا حاجة الأستاذة ريم ماجد إلى معركة تعوض تراجع شعبية البرنامج الذى تقدمه على شاشة أون تى فى، خاصة بعد تفوق برامج أخرى داخل المحطة نفسها تحظى بإقبال أوسع “. وأضاف ” ولكننا لا نفهم أن تكون المعركة مع زملاء فى المهنة، فضلا عن أن تكون هذه الزمالة هى مع “اليوم السابع” التى تشهد لها ريم ماجد نفسها بالمصداقية والتغطيات الشاملة فى برنامجها، بل ويعتمد برنامجها على الأخبار التى تبثها اليوم السابع لحظة بلحظة فى إعداد فقرات برنامجها على شاشة أون تى فى”. وقال البيان إن الواقعة بدأت من نشر موقع اليوم السابع خبراً حول إستدعاء ريم للنيابة العسكرية، متضمناً معلومة تشير إلى أن ريم تعهدت بعدم الإساءة للقوات المسلحة، قام على أعقابها ألبرت شفيق مدير قناة أون تي في بالإتصال برئيس تحرير الموقع لإبلاغه بأن ريم لم توقع تعهدا مكتوبا بهذا الأمر، فسارع بتوجيه القسم المختص بتعديل الخبر. وذكر البيان قيام رئيس تحرير اليوم السابع وقسم الحوادث بالاتصال بريم ماجد أكثر من مرة قبل أن ترد، ويتم تعديل الخبر. واتهم البيان برنامج آخر كلام بالتضليل وقال إنه احتفظ بنسخة من الخبر القديم وزعم أن موقع “اليوم السابع” لم يقم بتغيير الخبر. وشن اليوم السابع هجوما حادا على يسري فوده واتهمه بالتخلي عن المعايير المهنية حين أظهر انحيازا لطرف دون طرف، ورفض أن ينصت إلى الحقيقة كاملة، ومارس تشويشا على مداخلة خالد صلاح لتوضيح الحقيقة، الأمر الذى أظهر إصرارا على الإساءة بلا تبرير “. وقال إن معدى البرنامج اتصلوا بخالد صلاح زاعمين أن هذه المداخلة مع يسرى فودة هى للتهنئة بصدور العدد اليومى المطبوع من اليوم السابع، مضيفاً “وهو الأمر الذى ضاعف من شكوكنا فى الترصد والتربص المتعمد من الزملاء القائمين على البرنامج”. وتسائل البيان “هل نفتح نحن أبواب التربص ضد الأخطاء المهنية فى بعض برامج المحطة وعلى رأسها برنامج ريم ماجد، الذى شهد تراجعا كبيرا فى شعبيته وربما يحاول القائمون عليه إنقاذه بهذا النوع من المعارك الوهمية؟! ، ثم أضاف ” نحن من جانبنا لن نفعل ذلك بالتأكيد، احتراما لمن يستحقون الاحترام من إدارة هذه المحطة ” ووجه البيان في نهايته دعوة كلمة وصفها بالأولى والاخيرة في هذه المعركة الوهمية للزملاء الذين يرسمون لأنفسهم بطولة مزيفة، ويفتعلون معارك وهمية، ويستغلون منابر إعلامية فى صناعة صور مزيفة لأنفسهم على جثة هذا البلد، أن يتذكروا هذه الحكمة”يمكنك أن تكذب على بعض الناس بعض الوقت، لكن لا يمكنك أن تكذب على كل الناس كل الوقت”.