* النشطاء اعتبروا التكريم التفاف على مطالب الشهداء ومطالب الثورة .. وهتفوا ضد القائمين على المكتبة * التكريم كان مخططا أن يشمل مدير أمن الإسكندرية السابق و ضباط بأمن الدولة و خالد شلبي واحمد عثمان الإسكندرية – أحمد صبري : اضطر القائمون على مكتبة الإسكندرية لإلغاء مؤتمر تكريم ضباط الشرطة المتهمين بالتعذيب وقتل الشهداء تحت ضغط مئات النشطاء والذين تظاهروا وأعلنوا الاعتصام أمام المكتبة احتجاجا على منعهم من حضور حفل التكريم الذي جاء تحت عنوان المصالحة بين الشرطة والشعب وكانت إدارة المكتبة قد رفضت السماح للنشطاء بالدخول لحضور الحفل فيما أصر النشطاء على المشاركة قائلين إذا كان هذا الحفل هدفه المصالحة فإن من حق الشعب أن يحضر اللقاء . وثار النشطاء عندما شاهدوا الأوسمة والميداليات وشهادات التكريم التي سيتم منحه للضباط المتهمين بالقتل والتعذيب دون مراعاة لمشاعر اسر الشهداء وردد المتظاهرون هتافات ” يا مباحث أمن الدولة إنتوا عتاولة في نهب الدولة “ . وكان شباب من مختلف القوي الوطنية بمحافظه الإسكندرية قد دعوا لوقفه احتجاجيه اليوم أمام مكتبه الإسكندرية اعتراضا علي الندوة وطالب الناشطون بوقف حركه الترقيات التي شملت بعض ضباط امن الدولة المتهمين بقتل المتظاهرين خلال أيام الثورة مع سرعه محاكمه الضباط الفاسدين الذين كانوا أداة للنظام البائد في القتل العمدي للثوار وتعذيب الناشطين بالا سكندريه وكان مخططا أن يشمل الحفل تكريم كل من مدير امن أسكندريه اللواء محمد إبراهيم المتهم بقتل المتظاهرين والعميد هشام خطيب من جهاز امن الدولة سابقا والأمن الوطني حاليا والعميد محمد عبد العزيز والعميد خالد شلبي والمقدم احمد عثمان رئيس مباحث قسم سيدي جابر ضابط واقعة مقتل خالد سعيد و المقدم احمد أبو العز رئيس مباحث قسم باب الشرق وأعرب شباب القوي الوطنية عن استيائهم لما يحدث من سرقة للثورة على مرأى ومسمع من الجميع وتكريم رموز الفساد في جهاز الشرطة السابق والذي اعتقل وسحل وقتل على أيديهم العديد من شباب الحركات السياسية وغيرها بالمحافظة علي مر السنين الماضية . وذكر مؤمن دهب عضو حملة دعم البرادعي بالإسكندرية للبديل إن ما يحدث مثير للريبة ويضرب بالثورة وبدماء الشهداء عرض الحائط , مؤكدا أن ما يحدث يعتبر معاداة لشباب الثورة ففي الوقت الذي يطالب فيه شباب الثورة بمعاقبة قاتلين شهداء الثورة تكرمهم مكتبة الإسكندرية والتي فرضت على الحفل تعتيم شديد مشيرا إلى أنهم لم يعلموا إلا من خلال احد الدعوات والتي صلت إلينا بطريقة ما .