مجهولون يعاودون مهاجمة الأقباط المعتصمين عند ماسبيرو بقنابل المولوتوف والخرطوش والجيش يتدخل للفصل

* أنباء عن سقوط أكثر من 10 مصابين.. والمعتصمون يشعلون النيران في القمامة وإطارات السيارات كحاجز ضد المهاجمين
كتب- السيد سالمان:
تجددت الاشتباكات في المنطقة المحيطة بماسبيرو بين مجهولين، قدرهم البعض، ب500 شخص، وشباب الأقباط المعتصمين، وهاجم مجهولون المعتصمين بقنابل المولوتوف وأطلقوا عليهم طلقات خرطوش، ورد المعتصمون بالحجارة وقاموا بإشعال النار في صناديق القمامة وإطارات السيارات القديمة في محاولة لعمل حاجز لحماية المعتصمين.
وقال شهود عيان إن بلطجية عادوا للاشتباك مع المعتصمين في تمام الساعة الثانية عشرة وامتدت الاشتباكات بين الطرفين لأكثر من ساعة ونصف قبل أن تتدخل قوات من الجيش للفصل بين الطرفين وأسفرت الاشتباكات عن سقوط أكثر من 10 مصابين وتم حرق عدد من السيارات، ومع تواجد قوات الأمن أمام ماسبيرو انتقلت الاشتباكات إلى قرب وزارة الخارجية.
ونقلت قناة “أون تي في” مشاهد للاشتباكات التي دارت واستمرت فترة طويلة أمام ماسبيرو دون تدخل من الأمن، وبعدها ظهرت مدرعات الجيش لتفصل بين الطرفين، فيما كانت أصوات طلقات نارية تسمع بوضوح ورجح مصدر قريب من المكان أنها طلقات من الجيش في محاولة لإبعاد المجهولين.
وكان شهود عيان أعلنوا ل”البديل” أن موتوسيكلات تقل بلطجية هاجمت الأقباط المعتصمين مساء اليوم، أمام مبنى التليفزيون “ماسبيرو” على خلفية أحداث إمبابة، بالأعيرة النارية والطوب بعدما رفضت لجان تأمين الاعتصام دخولهم لفرضهم الخضوع للتفتيش، ما أسفر عن إصابة 5 من المعتصمين ، على حد قولهم.
وقال أندرو مجدي أحد المعتصمين إن الهجوم بدأ حينما حاول 3 أشخاص يستقلون موتسيكلا دخول الاعتصام ورفضوا تفتيش لجان حماية المعتصمين ، فاضطروا للانسحاب من المكان، وبعد نصف ساعة فوجئ المتظاهرون أمام ماسبيرو بتمركز 10 موتوسيكلات عليها مجموعة من البلطجية أعلى كوبري 6 أكتوبر، أخذوا يطلقون عليهم أعيرة نارية من أسلحة يدوية “خرطوش”، ويقذفونهم بالزجاجات والطوب. وبادلهم المحتجون قذف الحجارة، فأصابوا أحدهم وقال اندرو أنهم ألقوا القبض عليه ثم سلموه لسيارة الإسعاف.