* إنتشار شائعات في طرابلس حول مقتل “الزعيم الليبي” .. وحديث شعبي ورسمي عن ضرورة حدوث تغيير * أحد أنصار الديكتاتور الليبي: “القذافى لم يحضر جنازة نجله وأحفاده وأعتقد أنها كانت جنازته هو” * مسئولين ليبي كبير: “إختفاء القذافي يعود لأسباب أمنية.. ومستغرب لصمته حتى الآن” كتب- أشرف جهاد ووكالات: رجحت صحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم الأربعاء أن يكون الديكتاتور الليبى معمر القذافى قد لقى مصرعه في الغارة الجوية التي شنتها طائرات حلف شمال الأطلسى الناتو منذ عشرة أيام, وأسفرت حسب مصادر ليبية عن مقتل نجله سيف العرب. وأكدت الصحيفة سريان شائعات بين أنصار القذافي في العاصمة الليبية طرابلس حول مقتل زعيمهم, مشيرة إلى أن أنصار القذافى يتسائلون عن مصير قائدهم، وخصوصا وأنه لم يظهر منذ مقتل نجله. ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص فى طرابلس قوله “إن غياب القذافى يعتبر غريبا، وخاصة أنه لم يحضر جنازة نجله، واعتقد أنها كانت جنازة القذافى وليس ابنه”. من جهتهم, أرجع مسئولون ليبيون غياب القذافى عن جنازة نجله وثلاثة من أحفاده إلى أسباب أمنية، مؤكدين أن القصف الذى تعرض له منزل القذافى كان محاولة لاغتياله. وقال أحد كبار المسئولين الليبيين “إن محاولة اغتياله أمر واضح، واعتقد أن مسئوليه الأمنيين أبلغوه بضرورة عدم الظهور كثيرا فى الفترة الحالية”، لكنه أعرب فى الوقت ذاته عن دهشته من صمت القذافى حتى الآن. وأشارت الجارديان إلى أنه مهما كانت الأسباب فإن الموالين للقذافى بدأوا فى التكيف على الحياة بدون أن يكون “زعيمهم فى القلب”. ونقلت الصحيفة عن مسئول ليبى رفيع المستوى قوله “إن ليبيا قد تغيرت والكل يدرك ذلك، ولو تم الإعلان عن الإصلاحات فور مطالبة الشعب بها لما تخلت عنا الجامعة العربية وأوروبا ولم نكن لنصبح فى هذه الفوضى”، مشيرا إلى أن الموقف فى جمود ولابد أن يتغير”.