القمص عبد المسيح بسيط: البابا شنودة عمره ما قعد مع كاميليا شحاتة ولا كلمها ولا شافها.. والكنيسة لا علاقة لها بالقضية

* بسيط ينفي علاقته بحساب تويتر الذي أعلن ظهور كاميليا على الفضائيات ويؤكد إنه ضد إثارة القضية
* كاهن الكنيسة المعلقة يحذر من محاولة “جر شكل” الكنيسة.. ويؤكد: إذا أرادت النيابة الاستفسار عن مكانها فلتذهب إلى أهلها
* بسيط : شباب الأقباط سيتجمعون حول الكنيسة لحمايتها.. والمظاهرات محاولة لفرض منطق القوة طالما القضية منظورة أمام القضاء
كتب – علي خالد و باسل باشا:
رفض القمص عبد المسيح بسيط كاهن الكنيسة المعلقة ما أسماه بمحاولات “جر شكل” الكنيسة في قضية كاميليا شحاتة مشيرا إن الكنيسة لا علاقة لها بالقضية وأن على النيابة أن تقوم باستدعاء أهلها لا الكنيسة لسؤالهم عنها فالسيدة المتزوجة لها مكانين إما أن تكون في بيت زوجها أو أهلها وهذان هما المكانان اللذان يجب على النيابة التوجه إليهما .. وانتقد بسيط ما جرى أمام الكنيسة والتهديدات الموجهة للبابا وأكد أن البابا لا علاقة له تماما بهذه المشكلة وقال ” البابا عمره ما قعد معاها ولا كلمها ولا شافها “.
ونفى كاهن الكنيسة علاقته بالحساب الموجود باسمه على تويتر والذي تم الإعلان من خلاله أن كاميليا ستظهر على إحدى الفضائيات قائلا ” انه لا علاقة له بهذا الحساب و أنه ضد إثارة القضية من الأساس” .. مشيرا أنه سبق وأنشأ حسابا على تويتر لكن باسم مختلف ولم يستخدمه بعدها وأن كثير من الصحفيين حدثوه عنه خاصة أن من يستخدمه يدلي بآراء في قضايا مختلفة باسمه داعيا الصحفيين لعدم الالتفات لما يقوله صاحب هذا الحساب ومساعدته على إلغائه حتى لا يثير بلبلة .
وقال كاهن الكنيسة المعلقة في تصريحات للبديل أنه لم يكن من الأساس مع إثارة القضية خاصة أن كاميليا لن تحل الأزمة الاقتصادية في مصر ولن تحل أزمة العمال ولا أزمات القمح مضيفا أنه يرى ما يحدث محاولة ل “جر شكل ” الكنيسة .. ودلل على كلامه بأنه خلال حصار الكنيسة أعلن أحد المحاصرين في الميكروفون أن 365 نصراني دخلوا الإسلام منذ الثورة وحتى الآن متسائلا أنه بافتراض صحة كلام المتحدث فهو يؤكد أن قضية كاميليا ليست حقيقية فهل سمع أحد أن أيا من 365 هؤلاء تم التعرض له أو تم وضعه في الكنيسة ولماذا كاميليا بالذات التي يتم احتجازها ؟
وأكد بسيط أن كاميليا ليست بحوزة الكنيسة وأن المشكلة ليست مع الكنيسة من الأساس وهو ما قلناه في النيابة .. فإذا كان هناك بلاغ باختفائها فإن هذا شأن أهلها وعلى النيابة أن تقوم باستدعائهم وسؤالهم عنها أو تخاطبهم لاستدعائها أما الكنيسة فلا دخل لها بالقضية من قريب أو من بعيد .. مشيرا إننا إذا كنا نتحدث عن دولة قانون وحقوق إنسان فإن الأمر الآن في يد النيابة لكن محاولة الضغط والمظاهرات في قضية منظورة هي محاولة لفرض قانون القوة فطالما لجئت للقانون والنيابة فلتنتظر تحقيقاتها أم ما يحدث فهي محاولة للتأثير على القضاء وفرض منطق القوة .. مشيرا أن لدينا عشرات البنات المخطوفات وبعضهن تحدثن لأهاليهن في التليفون وقلنا أنهن مخطوفات ولم نلجأ للتظاهر .
وحذر بسيط من تبعات ما سيحدث يوم الجمعة القادمة مشيرا أن كثير من الشباب قرروا التوجه للكنيسة لحمايتها فلأول مرة في تاريخ الكنيسة يتم حصارها بالمظاهرات بهذه الطريقة داعيا من ينظمون هذه المظاهرات إذا كانوا قد قرروا الاحتكام للقانون أن يسيروا في طريقهم ولا يلجئوا لفرض قانون القوة لان تبعاته ستضر بالبلاد .