قالت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الصهيونية اليوم، إن الوضع في سيناء حرج للغاية، وفي ظل الصراع القائم في مصر بين معارضي ومؤيدي الرئيس المعزول "محمد مرسي"، يستغل الجهاديون ذلك في سيناء ويمارسون نشاطتهم، باحثين عن المزيد من الدم، وبالتالي فإن الفوضى تسيطر على شبه الجزيرة، حيث إن الهجمات الإرهابية على المنشآت العسكرية تتكرر كل ليلة منذ الإطاحة بالمعزول. وأفادت أن سيناء شهدت العديد من الهجمات ضد المسيحيين في سيناء، وتم اختطاف بعضهم، وقتل واحد منهم خلال الشهر الماضي، ويقول متري شوقي متري" مواطن مسيحي من سكان سيناء:" نحن نعيش في رعب مستمر"، موضحا أن ابنه اختطف في الشهر الماضي على أيدي مسلحين. وذكر "أسعد البيك" أحد مؤسسي الحركة الإسلامية الجديدة:" إذا حاول الجيش المصري أن يدفع بخروج الإخوان فإنه سيضطر إلى إخراج جميع الجماعات الإسلامية الأخرى لأن جميعها تدعم الإخوان"، مشيرا إلى أن الجيش لا يستطيع فعل ذلك، لأن هذا يعني المزيد من العنف بالمنطقة، حسبما نقلت الصحيفة الصهيونية.