قالت جريدة واشنطن بوست الأمريكية إن الماليين عادوا إلى صناديق الاقتراع للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية التي تهدف إلى فتح المعونة المقدمة من المانحين. وأضافت الجريدة أن الناخبين يختارون اليوم، رئيساً لبلادهم بعد موجه من الاضطرابات بعد الانقلاب والتمرد الانفصالي والإسلامي مما أدى إلى التدخل العسكري الفرنسي في وقت سابق من هذا العام. وتابعت الجريدة أن جولة الإعادة الرئاسية بين رئيس الوزراء السابق إبراهيم بوبكر كيتا ووزير المالية السابق سومايلا سيسي أدخلت أكثر من 4 مليارات دولار من المساعدات الخارجية لمالي. وذكرت الجريدة أن كيتا قامت حملتة الانتخابية على مبدأ استعادة شرف مالي بعد العملية العسكرية التي تقودها فرنسا والتي هرب على إثرها الجهاديون إلى الصحراء، ومهد الطريق لجيش مالي للعودة إلى المدن الشمالية في أعقاب تمرد الطوارق عام 2012. وأفادت بوست بأن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من التصويت أدلى فيها ما يقرب من 50 في المئة من الناخبين، أما الجولة الثانية أبقت العديد من السكان في منزلهم بسبب الأمطار الغزيرة التي جعلت مراكز الاقتراع أيضا تتاخر عن فتحها في المواعيد المحددة في العاصمة باماكو. وقال ايساجا الكامبو، نائب رئيس اللجنة الانتخابية الوطنبة المستقلة بمالي نعتقد أن الناخبين سيتوافدون بعد حوالي الساعة الحادية عشر وأن هناك إمكانية لتمديد ساعات إغلاق مراكز الاقتراع إذا كان ذلك ضروريا.