طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من عضوين جمهوريين بارزين بمجلس الشيوخ السفر إلى مصر للاجتماع مع قادتها العسكريين والمعارضة، بينما يعكف حلفاء القاهرة على دراسة كيفية الرد على الاضطرابات التي تعصف بأكبر بلد عربي سكانا. وعلق الفريق حسام خير الله -وكيل جهاز المخابرات السابق- فى بيان له اليوم-الأربعاء- على هذه الزيارة قائلا "إن زيارة عضوي مجلس الشيوخ ليندسي جراهام، وجون ماكين لمصرالأسبوع المقبل، إذا كانت لدفع القاهرة لإجراء انتخابات مبكرة خروجًا على خارطة الطريق المصرية ، فإنهما يضيعان وقتهما ووقتنا، ولا نقبل الرضوخ لأحد ولو كانت أمريكا. أما إذا كانت الزيارة لتقديم المساعدة والوسائل للمسار الذي اختاره الشعب لدولة مدنية، فلا بأس، مع العلم بأن النظام الحالي المؤقت لايعبر تعبيرا دقيقاً عن مجموع الشعب لكونهم معينين لعبور الفترة الانتقالية وليس للتراجع عن مطالبة الحقيقية، ولا يجوز أن يعطي من لا يملك حقاً لمن لا يستحق. وننوه بأن المسئولين الأمريكيين يجدون صعوبة بشأن كيفية الرد على الوضع في مصر منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو.