قالت جريدة واشنطن تايمز الأمريكية اليوم، إن انتحاريا فجر أمس؛ سيارة محملة بالمتفجرات أمام مستشفى تركي فى العاصمة الصومالية مقديشو، مما أدى إلى مقتله على الفور ومقتل شخص آخر وإصابة ثلاثة آخرين. وأضافت الجريدة أن المسئول بالشرطة الصومالية محمد عبدى، قال في تصريحات صحفية؛ إن "الانتحاري قاد سيارة محملة بالمتفجرات وفجرها أمام مستشفى الشفاء"؛ مضيفا أن "الانفجار خلف قتيلين وثلاثة جرحى". وتابعت الجريدة أن المسئول الأمني أشار؛ إلى أن "التحقيقات جارية لتحديد المسئول عن هذا التفجير"؛ الذي أكد أنه "يحمل بصمات حركة الشباب المجاهدين". وأفادت الجريدة أن هذا الهجوم الانتحاري لم تتبناه أي جهة؛ وإن كانت الفرضيات ترجح أن يكون من تنفيذ حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي سبق وأن هددت العمال الأتراك ووكالات المساعدات فى الصومال واتهمتهم بنشر العلمانية فى البلاد.