عقب الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير على مبادرة الرئيس المؤقت عدلي منصور بعدم ملاحقة الإخوان حال فض اعتصامهم برابعة العدوية، قائلا: مبادرة تعطي الأمان والثقة للقواعد الإخوانية التي لم تمارس الإرهاب أو لم تحرض عليه بأنهم يعودوا لمنازلهم والرئيس يضمن لهم عدم تعرضهم للمحاكمات. وأضاف "دراج" في تصريح خاص ل"البديل" اليوم، أن هذه المبادرة تدل على مدى الوعي عند رئيس الجمهورية المؤقت، وعلى نظرته العادلة للمأزق الذي أوقعت في الجماعة أعضائها. وشدد "دراج" على ضرورة أن يتم القبض على قيادات الجماعة ومحاسبتها؛ لأنه هناك مثلث يؤدي إلى إشعال النار في البلاد مكون من مجموعة مفكرة، وثانية محرضة، والثالثة هم جنود الجماعة الذين ينفذون عمليات العنف والارهاب واذا ظل المثلث كما هو سيستمر العنف واذا تم فصل هذا المثلث عن بعضه بمعنى أن يتم القبض على الرؤوس المفكرة والمحرضة في استخدام العنف عن أدوات التنفيذ وفي هذه الحالة لن يتم تنفيذ أي عنف لأنها ستفقد المكونات الأساسية له. وأوضح أنه رغم أهمية هذه المبادرة إلا أنها تظل معلقة ولم تصل إلى أذن وأعين المتلقين الموجه إليهم المبادرة؛ لأنهم منقطعين عن كل العالم ماعدا القيادات المتواجدة في رابعة العدوية. وأعرب عن توقعاته بأن الإخوان لن يتراجعوا عن العنف حتى بعد مباردة الرئيس، موضحا أنه قد تتراجع منهم مجموعة وتتبقى مجموعة أخرى تصر على استخدامه.