قالت منى عزت -أمين الإعلام بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي- تعقيبًا على دعوة الرئيس المؤقت عدلي منصور لأنصار"المعزول" بفض اعتصامهم، ووعده لهم بعدم ملاحقتهم، أن فكرة الاعتصام السلمي حق مكفول للجميع، ولكن ما حدث هي عملية شحن، ومحاولة تشويه للثورة واختزالها في الإخوان، والتحريض على مؤسسات أمنية، وعلى الشعب المصري. وأكدت في تصريح خاص ل"البديل" على أن اعتصامات الإخوان ليست مجرد اعتصام سلمي، ولكنها تحتوي على إرهاب السلاح، وهناك العديد من الفيديوهات التي تثبت ذلك، وبعد كل فعالية ناجحة تشهدها البلاد، يقومون بصنع فوضى للرجوع إلى الخلف. وطالبت جماعة الإخوان أن يعوا أن ما يفعلونه يزيد من عزلهم، وأنه أصبح بينهم وبين الشعب المصري دم بإصرارهم على إراقته، ومحاولتهم سحب البلاد لمنحدر خطير.