قررت نيابة بندر الفيوم، اليوم الأربعاء، حبس 14 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة 15 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمة الاعتداء على ضابط وأميني شرطة أثناء تأدية عملهم وإحداث إصابات بهم، وسرقة الأسلحة الميري التي كانت بعهدتهم، وتمزيق سترتهم العسكرية وترويع الأهالي بإطلاق النار عليهم، وتعطيل حركة المرور بشوارع المدينة ومحاولة اقتحام مبنى مديرية الأمن. كانت النيابة قد استمعت تحت إشراف المستشار عمرو سلامة المحامي العام الأول لنيابات الفيوم - إلى أقوال جميع المتهمين وعددهم 14 متهما، وهم من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، الذين تم القبض عليهم في الأحداث الأخيرة التي وقعت بمحيط مسجد المعلمين بحي النويري بمدينة الفيوم، على أثر اختطاف أميني شرطة ومقدم من إدارة وحدة الاشتباه بالمديرية واحتجازهم داخل مدرسة صلاح سالم الثانوية، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح والاستيلاء على سلاحهم الميرى . كما استمعت النيابة إلى المقدم وليد تاج الدين، قائد وحدة الاشتباه المكلف بمتابعة الحالة الأمنية، والذي تم التعدي عليه والاستيلاء على سلاحه وهاتفه المحمول وحافظة نقوده، وتم تحريره بمعرفة قوات الأمن واسترداد سلاحه وأغراضه المفقودة، واستمعت أيضا إلى العقيد جبالي عبد الظاهر وكيل إدارة البحث الجنائي، بينما لم تتمكن من الاستماع إلى أمين الشرطة الثاني لسوء حالته الصحية . كانت تحريات مباحث الفيوم قد أكدت قيام أحمدي القاسم عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين بمركز سنورس، بالتحريض على التظاهرات وأعمال العنف في الأحداث التي وقعت بمحيط مسجد المعلمين بمدينة الفيوم، وأدانت الشيخ محمد عبد الرحيم إمام وخطيب مسجد المعلمين باستغلاله المسجد في تحريض المصلين وشباب الإخوان على العنف، وتجنيد تبرعات المواطنين الخاصة بالفقراء لصرفها على مسيرات مؤيدي الرئيس المعزول، وفتحه أبواب المسجد والاستراحة والمبنى الإداري الملحق بالمسجد للتخطيط والإعداد لهذه التظاهرات. تم ترحيل المتهمين إلى سجن دمو العمومى وسط إجراءات أمنية مشددة . أخبار مصر - البديل