قال موقع "القدس" دوت كوم" اليوم، إن واشنطن قامت بتعزيز قواتها في الأردن منذ بداية شهر "يونيو" الماضي "تحسبا من تكرار الهجوم الدموي الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي يوم 11 "سبتمبر" 2012، وأن وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" نشرت المئات من قوات مشاة البحرية "المارينز" في المناطق المحاذية لميناء العقبة الأردني كما في صقلية وعرض البحر المتوسط تأهبا للانتشار السريع في حال تطلب الأمر حماية السفارة الأمريكية في القاهرة". وشارك بضعة آلاف من أفراد وضباط القوات الأمريكية في أواخر شهر "يونيو" الماضي في المناورات العسكرية السنوية متعددة الأطراف والتي تستغرق 14 يوما في الأردن والمعروفة ب" الأسد المتأهب". وتدعي وزارة الدفاع الأمريكية أنه "بناء على طلب الملك الإردنى عبدالله الثاني، تم الإبقاء على حوالي 900 من هؤلاء الجنود الأمريكيين وسرب من طائرات "إف 16" وبطاريات صواريخ باتريوت في الأراضي الأردنية لدعم أمن المملكة الصديقة وهي الدولة المهددة بشكل متزايد من تداعيات الحرب في جارتها سوريا". كذلك أقر ال"بنتاجون" بوجود السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس كيرسارج" التابعة لمشاة البحرية الأمريكية بالإبحار قرابة ساحل العقبة لتعزيز تلك القوات عند الحاجة.