قالت صحيفة "كرستيان بوست" الأمريكية اليوم، إن السلطات المصرية عثرت على جثة مقطوعة الرأس لرجل كان قد اختطف من قبل مجهولين قبل نحو أسبوع قي شبه جزيرة سيناء، وهو "مجدي لامي حبيب" 59 عاما، اختطف لمدة ستة أيام، وعثر على جثته بالقرب من مقابر الشيخ "زويد"، ونقل إلى مشرحة مستشفى العريش العام، وأضافت الصحيفة: يزعم أن "حبيب" اختطف على يد "جماعات متطرفة"، كما قتل كاهنا قبطيا في نفس اليوم الذي وجد فيه جثة "حبيب". وذكرت الصحيفة أن الهجوم على المسيحيين يأتي في وقت تشهد فيه مصر عددا من الهجمات ذات الدوافع الدينية بين المسلمين بعضهم البعض، على حد السواء، موضحة أن أبريشية شمال سيناء أدانت مقتل المواطن المسيحي. ويقول" ميخائيل أنطون" كاهن كنيسة القديس جورج في العريش:" اختطف لامي الذي يعيش في الشيخ زويد، يوم السبت الماضي، حيث كان عائدا إلى منزله، وطلب الخاطفون نصف مليون جنيه فدية من عائلته الفقيرة، لكنهم لم يتصلوا بالأسرة مرة أخرى، وعثر على جثته مقطوعة الرأس قرب مقابر الشيخ زويد فيما بعد". ويضيف الكاهن:" الجثة موجودة الآن في مشرحة العريش من أجل توقيع الكشف الطبي عليها وإثبات التعذيب، وأدان حالة الانفلات الأمني وعدم حماية المسيحيين خاصة أن مقتل المواطن "لامي" جاء بعد أيام قليلة من قتل الأب مينا عبود، كاهن كنيسة العذراء مريم في العريش". وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه بعد الإطاحة ب"مرسي" شن أنصاره العديد من الهجمات على الكنائس في مختلف أنحاء مصر، حيث سرقوها وأحرقوها، وأطلقوا النار على من بداخلها، وأضافت أن حزب التجمع الاشتراكي في مصر أدان هذه الهجمات، قائلا إن الإخوان يحاولون استهداف هؤلاء الذين عارضوا "مرسي".