قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" إن عينات السلاح الكيماوي التي قدمتها روسيا للأمم المتحدة أخذت من مكان استخدمها تحديدا، وخضعت للتحليل في مخابر مرخصة من قبل منظمة حظر انتشار السلاح الكيماوي. وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي "فلاديمير ماكاي" أن روسيا سلمت الأممالمتحدة ملفا من الوثائق والصور ومخططات تشير إلى الإحداثيات الجغرافية التي أخذت منها العينات وطرق ونتائج تحاليل. وأكد لافروف أن روسيا "تضمن بأن هذه العينات أخذت من قبل خبراء، وأن هؤلاء الخبراء حافظوا على العينات ولم يتركوها حتى وصلوا بها إلى المخبر" بخلاف التقارير التي قدمتها فرنسا وبريطانيا التي تتحدث عن استخدام السلاح الكيماوي من قبل نظام بشار الأسد، حسبما ورد بأنباء موسكو أمس. وتابع لافروف:" التقارير التي قدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا وبريطانيا بخصوص السلاح الكيماوي في سوريا لا تحوي إشارات إلى المكان أو الوقت، وليس فيها ما يشير إلى أن الجهات التي أخذت العينات هي التي أجرت التحاليل لها لاحقا وقال" عيناتهم انتقلت من يد إلى يد . وقسم منها تم استلامه عن طريق الصحفيين، حسبما يؤكد شركاؤنا الغربيون، وهذا كله لايتفق مع معايير منظمة حظر انتشار السلاح النووي، أما تحرياتنا فجرت بما يتطابق مع هذه المعايير"،وشدد لافروف على أن روسيا لم تخف نتائج تحقيقاتها، كون الأسلحة الكيماوية مسألة لا ينبغي أن يتم التعامل معها بشكل انتهازي بغية تحقيق أهداف سياسية حسب تعبيره. من جانب آخر أعرب لافروف عن شكوكه في أن يغير اعتراض الكونجرس الأمريكي على قرار الرئيس "بارك أوباما" تزويد المعارضة السورية بالأسلحة. اخبارمصر-البديل