التقى مسئولون من الكوريتين اليوم، لإيجاد وسيلة لإعادة فتح منطقة كايسونج الصناعية، التي تشترك الدولتان في إدارتها، وذلك بعد شهر من انهيار آخر محاولة لهما للحوار، بسبب خلل بروتوكولي. وتتعرض حكومة كوريا الجنوبية لضغوط من أصحاب 123 شركة صغيرة تدير مصانع في كايسونج، التي تقع على بعد دقائق فقط من الحدود لإيجاد حل وسط لإعادة تشغيل المنطقة، حسبما ورد بالقدس دوت كوم. وأغلقت كوريا الشمالية المصانع في نيسان، وسحبت كل عمالها البالغ عددهم 53 ألف شخص، وحظرت الشركات الكورية الجنوبية من عبور الحدود في ذروة توترات بين البلدين. وقالت كوريا الشمالية "إن الحكومة الكورية الجنوبية أهانت نواياها الطيبة بقولها إنها لا تسمح باستمرار المشروع إلا بسبب الأموال التي يدرها" وكانت كوريا الشمالية اقترحت إعادة فتح المنطقة الصناعية التي تدر 90 مليون دولار سنويا أجورا لعمالها، بعد أن أغلقتها في أبريل عندما هددت الجنوب بحرب وإبادة نووية. وتحث الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية وكذلك الصين -الحليف الدبلوماسي الرئيسي لكوريا الشمالية "بيونجيانج" على إنهاء برنامجها للأسلحة النووية والعودة الي الحوار. وتعهدت رئيسة كوريا الجنوبية "باك جون هايك"، بالتواصل مع كوريا الشمالية في حوار، واتخاذ خطوات لبناء الثقة لتحسين الروابط بين البلدين، لكنها أكدت أنها لن تذعن لمطالب غير معقولة أو تقدم تنازلات لتحقيق تقدم شكلي. اخبارمصر-البديل