أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي في بيان عن "أسف مصر الشديد لقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الذي صدر صباح أمس (الجمعة) بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي على خلفية الأحداث الأخيرة بالبلاد". وأكد أن "القرار اتخذ بناءً على معلومات لا تمت للواقع بصلة ودون الأخذ في الاعتبار حقيقة أن ما حدث في مصر كان نتيجة مطلب شعبي جسده خروج عشرات الملايين من المصريين للشوارع للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، مضيفًا أن "تحرك القوات المسلحة جاء استجابة لمطالب القوى السياسية المختلفة، ومنع احتمالات حدوث صدام بين أبناء الوطن تكون له تداعيات كارثية، وأنه يجرى حاليًا تنفيذ خريطة الطريق التي تضمنها بيان القوات المسلحة وصولاً إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتخابات برلمانية". وأعلن بيان رسمي أن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي علق أمس الجمعة مشاركة مصر في المنظمة الإفريقية بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، ويتبع الاتحاد الإفريقي سياسة تعليق عضوية اي بلد يشهد "تغييرًا غير دستوري في السلطة". ويطبق الإجراء عادة حتى العودة إلى النظام الدستوري. وقال أمين مجلس السلم والأمن ادموري كامبودزي الذي تلا بيانا رسميًّا بعد اجتماع للمجلس استمر ثلاث ساعات: إن "المجلس قرر تعليق مشاركة مصر في نشاطات الاتحاد الإفريقي".