قالت حركة الطليعة الوفدية الجديدة بمحافظة الفيوم، اليوم: الدكتور محمد مرسى بعد خطابه أمس أصبح شخصا مطلوبا للعدالة بتهمة قتل المتظاهرين السلميين المعارضين، فضلا عن أنه مطلوب للعدالة بسبب هروبه من سجن وادي النطرون مع قيادات الجماعة ومتهم بقضية التخابر. وأشارت الحركة في بيان صادر عنها صباح اليوم " الأربعاء" أن " مرسى الرئيس فاقد الشرعية لم يطرح على الشعب المصري في خطابه سوى فكرة واحدة هى مصلحته الشخصية ومصلحة الجماعة و التي هي عنده أهم من حياة المصريين ومستقبلهم والأمن القومي للبلاد. و أضاف البيان أن الشرعية لأي حاكم ليس لها مصدر سوى الشعب، وأنه حينما يمنح الشعب الشرعية لأي شخص كان، ويرى أنه لا يستحقها فله كل الحق في سحب هذه الشرعية فورا، ويكون على الجميع احترام إرادته دون أية مواربة ولا تحايل من أي شخص أو جماعة أو تنظيم سياسي. ورأت الحركة أن الجيش المصري العظيم استجاب لمطالب الحشود الضخمة التي لم يسبق لها مثيل بأن تجتمع على نبذ حاكم بهذا الشكل، واتفقت الحشود الغاضبة والجماهير المعارضة عل رحيل نظام الإخوان بالكامل ومحاكمة الرئيس على جرائمه من قتل المواطنين الأبرياء .. و أصبح منصب رئيس الجمهورية شاغرا، ولابد ألا تنفذ أي قرارات للرئيس السابق، وأنه يجب على الجيش المصري العظيم القبض عليه وعصابته وأتباعهم ممن حرضوا على حرب أهلية في مصر من أجل الاحتفاظ بالسلطة التي يريد الشعب أن يستردها.