وصلت التظاهرات الحاشدة في شوارع بورسعيد من أهالي المدينة الباسلة والقوى والائتلافات السياسية والثورية والشعبية وانضم إليهم ضباط وأفراد الشرطة وسط تأمين مديرية امن بورسعيد لجميع مداخل ميدان الشهداء ومخارجه. ورددوا: "ارحل.. ارحل" و "الشعب يريد إسقاط النظام" وغيرها من الهتافات المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى والرافضة لسياسة الإخوان المسلمين. وفوجئ الثوار بميدان الشهداء بصعود بعض الضباط إلى المنصة الرئيسة في السرادق المقام أمام مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد وطلب من المتظاهرين التوجه إلى مديريه الأمن لتضامن باقي الضباط بالمديرية وبالفعل استجاب عدد كبير من الضباط ونزلوا إلى الميدان وسط هتافات الثوار الشرطة والشعب أيد واحده حاملين الضباط على الأعناق. كما أعلنت اللجنة القانونية لحزب النور في بورسعيد الانضمام للمتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسي، فيما أعلن المشاركون في تظاهرات التأييد الاعتصام عند مسجد التوحيد، وانضمت المسيرات النسائية إلي ميدان الشهداء وتردد الهتاف الشعب يريد إسقاط النظام كما تفقد اللواء سيد جاد الحق مدير امن بورسعيد ولفيف من القيادات الأمنية الحالة الأمنية بمحيط ميدان الشهداء كما طمئن المتظاهرين من خلال مكبر الصوت إن الشرطة من أول يوم متضامنة مع الشعب وإنها الدرع الحامي للشعب وسط هتاف الثوار الله اكبر الله اكبر وحلقت الطائرات على ارتفاع أقل من مبني المحافظة ولوحت للثوار بأعلام مصر وعلامات النصر في محاوله لطمأنة المتظاهرين، وانضمت إلى الثوار بميدان الشهداء ببورسعيد تيارات دينية غير إخوانية حاملين لافتات: "نحن مع الإسلام ولسنا مع الإخوان"، وما زالت المسيرات تنطلق من جميع أحياء بورسعيد وبور فؤاد في طريقها إلى الميدان لتلتقي جميعها بميدان الشهداء للاعتصام حتى إسقاط النظام.