* الأهالي : قدمنا أدلة إدانة ضد عدد من الضباط لم يتم الأخذ بها وسنأخذ حقنا بأيدينا ..ومدير الأمن حاول احتواء غضبهم * احتفالية لتكريم الشهداء تتحول لمشادات.. والأهالي يصفون المنظمين بأنهم من فلول الوطني * ثورة في السويس تطالب بالقبض على إبراهيم فرج بعد عودة نجله لفتح محلاته .. ومطالبات بقبول استقالة الضباط الذين هددوا بالاستقالة السويس – سيد عبد اللاه : شهدت مدينة السويس اليوم مجموعة من الأحداث الساخنة كان بطلها أسر الشهداء .. ففيما شهد مهرجان لتكريم اسر الشهداء مشادات بين عدد من أهالي الشهداء ومنظمي المؤتمر بعد مطالبتهم بضرورة محاكمة قتلة الشهداء الطلقاء الذين لم يتم محاكمتهم .. نظم ما يقرب من 150 من الأهالي وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن احتجاجا على قصر المحاكمات على 3 ضباط فقط بالسويس ووصفوا المحاكمات بالهزلية مشيرين أنهم قدموا مستندات تدين عدد كبير من الضباط ولم يتم محاكمتهم .. ووصف الأهالي المحاكمات الدائرة بالهزلية ودعوا إلى جمعة للقصاص من القتلة الجمعة القادمة ما لم يتم تقديم باقي المتهمين للمحاكمة .. وفي سياق متصل اتهم اثنين من محامي الشهداء ضباط شرطة بالاعتداء عليهم لمنعهم من مساندة الأهالي . ففي الجرين هاوس تحولت احتفالية تكريم اسر الشهداء إلى مشادات كلامية وذلك بعد اعتراض اسر الشهداء على تنظيم الاحتفالية من الأساس في الوقت الذي ما زال قتلة أبناءهم أحرار ولم يتم محاكمتهم وذلك عندما أعترض على الجنيدي والد الشهيد إسلام الجنيدي على إقامة الحفلات دون قصاص من القتلة واصفا ما يحدث بأنه مسرحية وتضامن معه محمد أحمد فرغلي والد الشهيد احمد فرغلي و أمل عبد الفتاح شقيقة الشهيد فرج عبد الفتاح وهو ما اضطر قائد الجيش لترك الحفل والانصراف .. ودعا أهالي الشهداء إلى جمعة للقصاص من المتهمين الذين لم يتم إحالتهم للنيابة وأعلنوا أنهم سيضطرون لأخذ حقهم بأيديهم ما لم يتم إحالة قتلة أبنائهم للمحاكمة .. ورفضوا أي تكريم طالما ظل قتلة أبنائهم طلقاء .. وهو ما اضطر القائمين على الاحتفالية لإخراجهم منها وقاموا باستكمال برامج الحفل الذي ضم رقصات للتنورة وأغاني على السمسمية فيما اتهم الأهالي من يقفون وراء الاحتفالية بأنهم من فلول الوطني الذين يحاولون امتصاص غضب المواطنين وفي سياق متصل نظم ما يقرب من 150 من اسر الشهداء والأهالي وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن وصفوا خلالها المحاكمات القائمة بالمسرحية واتهموا الداخلية بالتلاعب بهم واعترضوا على الإفراج عن عدد من الضباط من القضية مشيرين أنهم قدموا دلائل على إدانتهم ولم يتم التحقيق فيها .. وطلب المتظاهرون مدير الأمن بالنزول لهم وقدموا له سي دي لعدد أخر من الضباط الذين يتهمونهم بقتل أبنائهم طالبوا بإحالتهم للتحقيق وهدد المتظاهرون بأنه في حالة عدم إحالة المتهمين للتحقيق فإنهم سيضطرون للقصاص لأنفسهم بأيديهم ..وأشاروا أنهم لن يتحملوا أن يروا قتلة أبنائهم طلقاء وكادت الوقفة تتحول إلى اشتباكات بين الضباط وعدد من الأهالي بعد أن طالب الأهالي بضرورة قبول استقالة الضباط الذين هددوا بالاستقالة تضامنا مع القتلى كما طالبوا بفتح باب الالتحاق بالشرطة لخريجي الحقوق إلا أن مدير الأمن تدخل وقام باحتواء الأمر واستلم من الأهالي سي دي الاتهامات ووعدهم بالبت فيه بعد مشاهدته من ناحية أخرى طالب الأهالي بضرورة ضبط وإحضار رجل الأعمال الهارب إبراهيم فرج المتهم بقتل أبنائهم وخاصة بعد أن قام نجله بإعادة افتتاح معارضه من جديد وهو ما اعتبروه تحديا لهم خاصة في ظل عدم القبض على والده . من جانبهم اتهم المحاميان عمرو عبد العاطي ومحمد صلاح عدد من ضباط الشرطة بالاعتداء عليهم لتبنيهم قضايا الشهداء وحذر المحاميان الأهالي من إفلات المتهمين بقتل أبنائهم من العقاب خاصة في ظل تجاهل الكثير من الأدلة التي تم تقديمها .. وطالبوا بإحالة القضية للقضاء العسكري للفصل فيها . ودعا الأهالي إلى ما أسموه بجمعة القصاص الجمعة القادمة في حالة عدم استجابة الشرطة لمطالبهم بإحالة بقية المتهمين لمحاكمات عاجلة وقالوا أنهم سيلجئون لأخذ حقوقهم بأيديهم وإنهم لن يتحملوا بقاء قتلة أبنائهم بدون محاكمات يقومون بتهديدهم وتنغيص حياتهم عليهم .. وتدخل عدد من السياسيين في السويس لاحتواء غضبهم لكنهم ما زالوا مصرين على موقفهم وقالوا إن أحد الضباط المتهمين تم إخراجه من القضية بعد أن قدم أوراق يثبت فيها تواجده في شرم الشيخ وقت الأحداث في الوقت الذي يكشف السي دي الموجود بحوزتهم والذي قدموا نسخة منه لمدير الأمن تواجده بالسويس .