رحبت الأحزاب السياسية والقوى الثورية ببيان القوات المسلحة اليوم وتأكيدها على أن الإرادة الشعبية هي التي ستنفذ وإعطائها مهلة 48 ساعة للجميع. وقال خالد طاحون مسئول الاتصال بالتيار الشعبي بالقليوبية: إنه يرحب بشكل كبير البيان خاصة بعد تأكيد الفريق عد الفتاح السيسي على تنيذ الإرادة الشعبية وان القوات المسلحة لن تكون طرفًا سياسيًّا في الحكم، مؤكدا أنه بيان ديمقراطي؛ لأنه لبى دعوة الشعب سريعًا قبل التصعيد وسقوط أرواح أو حدوث أي سائر مؤلمة للشعب المصر أي. وطالب بأن يستمر الشعب المصري في المطالبة بحقوقه، أملا ألَّا يتكرر سيناريو 11 فبراير وعودة الحشود إلى منازلها مثلما حدث عقب تنحي مبارك، وان استمرار الحشود أكثر تأثيرًا للوصول إلى النصر. من جانبه قال كامل السيد أمين حزب التجمع: إن القوات المسلحة تنحاز للشعب كونها جزءًا أساسيًّا في معادلة المستقبل وتحدد مهلة نهائية 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب المصري الذي أثار الاحترام والتقدير الداخلي والخارجي بشكل يوجب تمام تحقيق مطالبه. وأوضح أن نظام الحكم الحالي ينهار وغير قادر على تحقيق مطالب الشعب؛ لأنه بالرغم من أنه أتى بانتخابات ديموقراطية إلَّا أنه اغتصب السلطة وبذل جهدًا غير عادي للاستئثار بالحكم كديكتاتور وتدهورت أحوال مصر وكرامتها وأصبح حاكمًا صوريًّا ينفذ أوامر مكتب الإرشاد بحذافيرها ويكرر الاعتداء على استقلال القضاء وسط اهتمام كامل بأخونة الدولة فانه يعتبر الآن ليس رئيسًا لمصر وتم عزله بالفعل. وقال حسن ابو السعود أمين العمل الجماهيري بحزب المصري الديمقراطي بالقليوبية: إن الجيش شعر بنبض جموع الشعب التي خرجت أمس؛ للمطالبة بإسقاط النظام الفاشل لافتًا إلى أن البيان حمل رسالة ضمنية لجماعة الاخوان والرئيس أن لم يستجيبوا لمطالب الشعب فلا تلومن إلَّا أنفسكم.