"حكمت المحكمة بعزل رئيس الجمهورية من منصبه وإعدامه، كما حكمت بالقبض على مرشد جماعة الإخوان محمد بديع وقيادات مكتب الإرشاد وتقديمهم للمحاكمة، وتكليف جموع الشعب بالبحث عنهم وعن باقي أعضاء الجماعة". هكذا كان حكم المحكمة الشعبية التي عقدتها القوى الشعبية بالإسماعيلية والحركات الثورية مساء أمس الخميس أمام ديوان عام المحافظة، حيث تم توجيه اتهامات لرئيس الجمهورية مثل التعدي على الدستور والقانون وقضايا الإفساد السياسي والتآمر مع كيانات خارجية على مصلحة الوطن وعدد من القضايا التي ارتكبها طوال حكمه للبلاد. هذا وطالب دفاع الرئيس باعتباره غير مسئول عن قراراته بإيداعه مستشفى الأمراض السياسية. وتجسد فى شخصية "مرسى" أحد الموظفين، ويدعى محمد الصادق شبيه رئيس الجمهورية، وتم إيداعه بقفص الاتهام بديلاً عنه وسط ترديد هتافات "يحيا العدل" وأخرى معادية للإخوان.