أعلنت حركة الطليعة الوفدية الجديدة بمحافظة الفيوم، أنها لا تعترف، من الآن، بالدكتور محمد مرسى رئيسا للبلاد، بعد أن فقد شرعيته. وقالت الحركة في بيان لها اليوم، إن الشعب هو مصدر الشرعية وليس الصندوق، والذي يعتبر وسيلة الشعب لمنح الشرعية، ولكن حينما يخرج الشعب ويسحب هذه الشرعية، فإنه طبقا لدستور الإخوان يكون الرئيس قد فقد شرعيته ، و طبقا للمبدأ الدستوري أن الشعب هو مصدر السلطات. وأكدت الحركة أن حكم محكمة الاستئناف بالتأكيد على هروب الدكتور محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين من سجن وادي النطرون، وإلزام النائب العام الملاكي الحالي بالتحقيق معه وآخرين بتهمة التخابر، يعنى أن منصب رئيس الجمهورية أصبح خاليا لحين أن تنتهي التحقيقات في قضية التخابر المتهم فيها، وأي قرارات تصدر عنه حاليا فهي باطلة تماما، ومع وجود مجلس شورى باطل وفاقد للشرعية يكون النظام قد فقد شرعيته، بغض النظر عن واقعة التزوير في الانتخابات الرئاسية التي لم تلتفت لها اللجنة العليا للانتخابات وقتها. ودعت الحركة، الشعب المصري للخروج إلى الشوارع للتأكيد على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد خلو مقعد الرئاسة، بناء على ما سبق، وتناشد القوات المسلحة المصرية مواجهة الإرهابيين ومنعهم من التعدي على المتظاهرين السلميين، وتأمين الحدود والوقوف إلى جانب الشعب من أجل إنقاذ البلاد.