استنكر بهاء أنور- المتحدث بإسم الشيعة في مصر، ماشهدته منطقة أبو النمرس اليوم- الأحد، من قتل بعض المواطنين، حتى وإن كانو معتنقين المذهب الشيعي؛ أحمل الرئيس مرسي كامل المسئولية عما جرى، في سابقة تاريخية تحدث في مصر لأول مرة، وذلك يوم مؤتمر الجهاد في سوريا، الذي استضاف فيه القيادات الجهادية، والتي كفرت الشيعة، في حضوره، والتكفير يعني هنا هدر الدم. حيث قال "أنور"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سي بي سي"، أن ماحدث ليس من الإسلام في شيء، وليس في شرع الله في شيء، موضحًا أن الشيعة شاركوا في الثورة، متسائلا كيف يتم الاعتداء على حرمات البيوت، وسحل سكانها وقاطنيها في الشوارع بهذه الشكل. وأكد المتحدث باسم شيعة مصر، أن الأمن تأخر كثيراً قبل وصوله لموقع الأحداث، مشيراً إلى أنها تعد رسالة محبة من الإخوان للسلفيين، أنهم معهم قبل 30 يونيو. أخبار مصر- البديل