دعا بيان مشترك اليوم صادر عن كلا من "الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، وحركة الاشتراكيون الثوريون، وحركة تمرد، المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" عمال مصر للمشاركة في احتجاجات 30 يونيو باعتبارهم القوة المنتجة والمنظمة، والقادرون وحدهم على تحقيق اعتدال ميزان القوى في 30 يونيه وما بعدها. وأكد البيان على ضرورة نزول العمال للشوارع منضمين لغيرهم من الملايين التي وقعت استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإذا بقا العمال في مصانعهم عليهم أن يضربوا عن العمل، موقفين عجلة الإنتاج التي طالما تشدقوا بها، والتي يذهب خيرها لرجال الأعمال وليس لهم -بحسب وصف البيان- . ووجه العمال قائلا : "فلتكونوا قاطرة الثورة التي تزيح الإخوان وحكومتهم ووزراءهم ومحافظيهم، ولتحققوا مع سائر المحتجين مطالب الثورة وشعاراتها دون أن نترك الساحة لتسرق قوى أخرى حلمنا في التغيير، قوي لا تنتصر للثورة والشعب ولا تعبر عن همومنا وطموحاتنا". أضاف البيان : "إن المصريين الآن على مشارف موجة جديدة من ثورة شعبية وأنهم إذ يتوجهون لعمال مصر، ويذكروا العالم أجمع بمظالم العمال بعد قيام الثورة المتمثلة في غياب إصدار قانون النقابات الجديد المسمى بقانون الحريات النقابية و تصاعد آلة القمع في مواجهة الاحتجاجات العمالية والتي وصلت حد فض اعتصام شركة أسمنت بورتلاند بالإسكندرية بالكلاب البوليسية، واستمرار مسلسل فصل العمال على خلفية ممارسة حقهم في الإضراب أو الاعتصام، ووصول الحد إلى الحكم بالسجن على العمال بتهمة ما يسمى التحريض على الإضراب".