أصدر النادي العام لضباط الشرطة بيانًا مساء أمس الخميس حذر فيه المواطنين من سرقة سيارات الشرطة والزي الميري واستغلالهما في ارتكاب أعمال إجرامية، وقال "نحذر المواطنين فى ضوء المعلومات المتعلقة بسرقة عدد من سيارات الشرطة واحتمال استخدامها في أعمال عدائية ضد المواطنين خلال مظاهرات 30 يونيو؛ لمحاولة الوقيعة بين الشعب والشرطة، أن يكون لدى الشعب الفطنة واليقين بأن جهاز الشرطة لم ولن يعتدى على أي تجمعات جماهيرية مسالمة، وسيعمل على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن". وأكد البيان حيادية الجهاز الأمني واضطلاع الشرطة بتأمين المتظاهرين السلميين، وعدم تأمين أي منشآت حزبية، والتصدي بكل قوة وحزم لأي معتدٍ، سواء على المواطنين أو المنشآت الهامة والشرطية. وشدد على أن زيادة حالات التعدي على رجال الشرطة من المجرمين والخارجين على القانون لم ولن ترهب رجال الشرطة، خاصة خلال الأيام الماضية، وآخرها استشهاد الملازم محمد ياسر حسنى من قوة مديرية أمن القليوبية وإصابة الملازم أول مصطفى سمير بمديرية أمن السويس والرائد محمد السيد عماد بمديرية أمن بورسعيد، مؤكدًا أن محاولات تخويف رجال الشرطة لن تثنى رجال الشرطة عن تأمين الوطن. من جانبه قال الرائد محمد الطنوبي المتحدث الإعلامي للنادي إن أعضاء النادي تأكدوا من جدية مجموعات العمل التي تقوم حاليًّا بتكثيف الجهود؛ للكشف عن جريمة خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة بسيناء، خاصة بعد أن تم التوصل إلى بداية خيوط حقيقية عن مصيرهم، مشيرًا إلى أنه سوف يتابع الملف بكل قوة مع الجهات المعنية؛ حتى يتم الوصول إلى نهاية الخيط ومعرفة مصيرهم. وطالب النادي جميع الضباط والأفراد بشدة اليقظة وضبط النفس والحفاظ على أنفسهم والقوات المسئولين عنها؛ نظرًا لأن هناك متربصين بهم يسعون إلى إسقاط مصر من خلال إسقاط جهاز الشرطة الوطني، كما دعاهم للحفاظ على مكتسبات وحدة صفهم. كما طالب النادي شعب مصر العظيم أن يضع يده في أيديهم الممدودة إليه ويدعمهم في سبيل حفظ أمن ومقدرات هذا الوطن، مؤكدًا أن شعار "الشرطة في خدمة الشعب" سيبقى منهجًا والتزامًا.