صرح الدكتور خالد مصطفى، المشرف على الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم، أنه تم الاتفاق مع وزارة الاتصالات على إمداد المدارس بالإنترنت فائق السرعة، وتم اختيار 1000 مدرسة كمرحلة أولى، وأكد أنه تم تشكيل لجنة مع الاتصالات لتحقيق استخدام الأطفال الآمن للإنترنت. وأوضح مصطفى، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا، بحضور وزير التربية والتعليم وأعضاء اللجنة من قيادات الوزارة، أنه يتم تطوير منهج الكمبيوتر التعليمي لأنه غير مناسب للمستوى التكنولوجي العام لمعظم الطلاب، لافتًا إلى أنه قد تم الاتفاق مع الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي على عمل مشروع pilot لتدريس البرامج في بعض المدارس كتجربة، وصرح بأنه سوف يتم تطبيق نظام ميكنة وأرشفة أعمال ديوان الوزارة بعد توقيع بروتوكول مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذي يقوم بتشغيل هذا النظام. وأشار مصطفى إلى التعاون مع صندوق دعم وتطوير مشروعات التعليم عن طريق عدة مشروعات مشتركة مثل تطوير المناهج الإلكترونية وإنزالها على تابلت، والاستغلال الأمثل لقاعات الفيديو كونفرانس، والتي يبلغ عددها 71 قاعة في مختلف المحافظات بخلاف القاعات الصينية. وطالب الوزير بعمل خريطة لهذه القاعات، مع العمل على بناء قاعات جديدة بحيث تغطي الإدارات التعليمية في جميع المحافظات. وأكد مصطفى أنه جار العمل على استغلال مجهودات أخصائيي التطوير بالمدارس في صيانة 250 ألف جهاز حاسب آلي خاصة بالوزارة. ومن جهة أخرى صرح بأن البوابة الإليكترونية للوزارة تقدم العديد من الخدمات للطلاب والمعلمين، وأنه يمكن الحصول على عائد مادي كبير للوزارة نتيجة لدخول عدد كبير من الزائرين عليه. ومن جهته أشار الدكتور محمد رجب فضل الله، المشرف على المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى إنشاء 4 بنوك للأسئلة يشمل كل منها من 800 إلى 1000 سؤال، يختص الأول بقياس الاستعداد للالتحاق بالمدرسة، والثاني بانتقاء الطلاب المتفوقين، والثالث بقياس مستوى طلاب الصف السادس الابتدائي، والرابع يقيس الاستعداد العلمي للمرحلة الثانوية. وأضاف رجب أنه قد تم إعداد مواصفات الورقة الامتحانية في 18 مادة دراسية. وصرح رجب بأنه سوف يتم إعادة كراسات الخط العربي من الصف الثاني الابتدائي إلى الثالث الإعدادي ابتداءً من العام القادم، وذلك في إطار مشروع النهوض بالخط العربي. وأضاف أنه قد تطوير وثائق تعليم التربية الدينية الإسلامية والمسيحية في إطار الاهتمام بتطوير المادتين، لما لهما من تأثير على التكوين القيمي والسلوكي لدى الطلاب.