أعلن الدكتور محمد منيسي وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، ارتفاع إعداد المصابين نتيجة الحرائق التي التهمت قرية الإمام مالك بوادي النطرون، إلى61 مصاباً مابين جروح وكدمات وحروق واختناقات. وأدى الحريق إلى التهام 250 منزل بمحتوياتها كما تسبب الحريق في احتراق كميات كبيرة من الحبوب ونفوق إعداد هائلة من الماشية من جانبه قال " سعيد طنطاوي" - من أهالي القرية - أن البداية كانت في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا في أول البلد حيث يوجد بلات قش وتبن بكثافة حيث بداء الاشتعال فيها , وان اليوم كانت درجة الحرارة عالية ويوجد معها رياح أدت إلى تطاير القش المشتعل إلى بعض المنازل مما أدى إلى الحريق. وأضاف "عيد أبو زهرة "صاحب منزل محترق يقال أن الحريق بسبب التيار الكهربائي والذي هو في الأصل لم يأتي إلا لساعات ولم نعرف ما هو السبب الحقيقي حتى الآن للحريق الذي دمر القرية بالكامل. وقال المهندس" وليد محمد أبو سماحة "أن إهمال المسئولين وغياب الخدمات تسبب في انتقال النيران بشكل سريع. وأشار" فتحي أبو سيف " من أهالي القرية وصاحب منزل محترق أن تأخر المطافي أدى إلى انتقال الحريق بين منازل القرية وان مطافي مدينة السادات بمنوف هي التي أتت إلى القرية قبل أن تأتى مطافي البحيرة وان قوات الجيش ساعدت في السيطرة على الحريق قبل أن يدمر القرية بأكملها. وكان اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارًا بالحادث من العميد جمال عبد المنعم مدير الحماية المدنية بالحريق، وتم الدفع بعدد 8 سيارات من أدارة الحماية المدنية بالبحيرة بالإضافة ل2 سيارة إطفاء من المنوفية و3 سيارات من المنطقة العسكرية الشمالية. وتبين للعميد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائي بالنوبارية أن الحريق شب بأحد منازل القرية من فرن بلدي أثناء قيام ربة منزل بأعداد الخبز ، وامتد بفعل الرياح إلى باقي منازل القرية المسقوفة بالخشب والقش، وتمكنت قوات الإطفاء من محاصرة النيران ومنع امتدادها لباقي منازل القرية.