نظم شباب ائتلاف الثورة بالإسماعيلية وعدد من النشطاء والقوى والسياسية بالمحافظة وقفة احتجاجية بقصر الثقافة، بالتزامن مع حفل افتتاح مهرجان الأفلام التسجيلية، للتنديد بسياسات الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، والتي وصفوها بأنها ستدمر الحياة الثقافية، وتعمل على طمس الهوية المصرية. واصطف المحتجون أمام الباب الرئيسي للمهرجان حاملين لافتات مكتوب عليها "لا لأخونة وزارة الثقافة"، "ارحل ارحل يا وزير الثقافة اكبر بكثير"، "لا مساس بهوية مصر"، "لا لأخونة الإبداع"، "اكتب على جدران الأوبرا 30/6 الثورة الكبرى". وردد المحتجون العديد من الهتافات التي تندد بالنظام ومحاولات الأخونة والتمكين لمؤسسات الدولة منها "ادى مفهومهم للتعبير خلى الفاشل يبقى وزير"، "فهموهم فهموهم مصر مش عزبة ابوهم"، "عيش حرية اسقاط الأخوانجية"، وغيرها من الشعارات. وداخل مسرح قصر الثقافة قال المخرج مجدي أحمد علي، المدير السابق للمهرجان، بأنه حرص أن يأتي وعدد آخر من المثقفين لإعلان رفضهم لوزير الثقافة الجديد، ولرفضه لقيادات جماعة فاشية على حد تعبيره، مؤكدًا على أنهم سيقومون بمطاردة هذا الوزير في كل مكان يذهب إليه، ليدافعوا عن أماكنهم ولن يسمحوا له بدخولها. وقام بترديد هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، الأمر الذي دفع الحاضرين من الثقيف الحار، وقيام النشطاء بترديد هتافات، "الثقافة هي سلاحنا ضد السلطة اللي بتدبحنا"، "مش هايبوظ المهرجان، السينما فن ضد الإخوان". ومن جانبه أكد كمال عبد العزيز على أنه مؤيدًا للإبداع، ولكل فنان حر يريد التعبير عن رأيه، لافتًا إلى أن أكثر ما يهمه كرئيس المهرجان هو نجاحه، خاصة وأنه يعد من أهم المهرجانات في العالم.