خطفت عروض الشارع أضواء النسخة ال12 من مهرجان موازين للموسيقى والغناء الذي يقام حاليا بالعاصمة المغربية الرباط، وحتى الأول من يونيو المقبل، وتهدف العروض التي دأب المهرجان على تنظيمها سنويًّا إلى تحويل شوارع الرباط إلى مسرح لعروض فريدة من نوعها، وملتقى مفتوح بين الجمهور والفرق القادمة من مختلف أنحاء العالم، فمن البرازيل يشاهد الجمهور عرضا مباشرا مستوحى من التقليد الإفريقي - البرازيلي "باهية"، أمّا مجموعة "فانفار ب4" القادمة من البلقان فستقدم موسيقى الغجر المتشبعة بالإبداع والمرح والطاقة، فيما ستمزج مجموعة "فانفاراي" الموسيقى الأصيلة للمنطقة بموسيقى لاتينية وإفريقية - كوبية، هذا فيما سيرحل "طافا ندياي روز" بالكبير والصغير على عالم من أفضل إيقاعات السنغال. ويجمع المهرجان الذي يعد أكبر مهرجان موسيقي في القارة الإفريقية، بين النجوم العالميين وأصوات المغرب عبر 7 ساحات للعروض تحمل الكثير من الرمزية، سيغني فوقها فنانون من جميع القارات، بحيث سيتم تخصيص كل ساحة للون غنائي معين حيث يشهد مسرح محمد الخامس عروض العديد من الفنانين الدين قدموا إلى الرباط من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم جورج بنسون وسارا تاباريس وكزيني تور وبوند غيرلز وتوتو لامونسوبينا وأنا مورا وساندرا نكاكي وإيل جوستو ولطفي بوشناق، إضافة إلى النجم المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي. وستشهد قاعة النهضة حفلات كبار وجوه الموسيقى المغربية والمغاربية والشرقية، حيث سيكون المغرب ممثلا بكل من عبد الوهاب الدكالي وعبد السلام السفياني وفتاح النكادي وليلى المريني والحاج يونس وأمير ورشيد زروال، أمّا الجزائر فستمثلها باريزة السطايفية فيما سيمثل تونس زياد غرسة، هذا في الوقت الذي ستجاور المصرية إيمان عبد الغني الفلسطينيين جهاد عقل وعلاء عزام إضافة إلى المطربة لبنى سلامة. وافتتح المطرب اللبناني وليد توفيق حفلات منصة النهشة، المخصصة للاحتفاء بأكبر المطربين العرب، ومن بينهم أمير الراي الشاب مامي والمطربان المشهوران شيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني، والفنان المصري محمد منير الذي يشارك لأول مرة في هذا العرس الفني، إضافة إلى النجم تامر حسني والفنانة الإماراتية أحلام وشمس الأغنية الشعبية اللبنانية نجوى كرم. أما أجمل الأصوات المغربية فستكون على منصة سلا، حيث يتضمن البرنامج عروضا لموسيقى الشعبي وكناوة والأغنية الغيوانية والهيب هوب مع كل من دون بيغ وشحت مان وإم بوي وآش كاين وباري وكازا كرو وحميد القصري وسعيد موسكير وغيوان السلوان وجيل الغيوان جلال، ومجموعة السهام وعواطف وابتسام فتحي ومحمد عنبري وفاطمة الزهراء لعروسي ونوميديا وعتيقة عمار وملال وإزنزارن عبد الهادي ورشيد المريني وأوركسترا منتصر والأسطورة الغنائية نجاة أعتابو. أمّا منصة أبي رقراق فسترقص على إيقاعات القارة الإفريقية، التي سيتم الاحتفال بها من خلال “طبول برازا" وأغاني مجموعة "تيناريوين"، من خلال حضور سون كوتي وهيو مايسيكيلا، جوبيتر أند أوكزيس، غناوة ديفيزيون، أمادو ومريم، بليتز ذي إمباسادورز، ومجموعة كناوة ديفيزيون. وستحمل منصة شالة المغامرة الموسيقية في طريق الحرير، هذه الشبكة من الطرق التجاري التي ربطت، لقرون، بين أسيا وأوروبا، هذا الإبداع الموسيقي الأصلي يقدم 8 مجموعات موسيقية تقترح سينوغرافيا فريدة من نوعها داخل المسرح الاستثنائي لموقع شالة الذي يوجد في قلب العاصمة المغربية سواء قدموا من اليابان أو أوزبكستان أو تركيا أو إيطاليا، فإن المجموعات المشاركة تمثل ثقافات وأصناف موسيقية مختلفة، حيث نجد باتريزيا لاديدارا (إيطاليا)، أينور (تركيا)، ثلاثي زابيت نابيزاد (أذريبيجان)، هومايون شاجاريان (إيران)، يولدز توردييفا (أوزبكيستان)، شارمسلا شارما (الهند)، مجموعة التنين (الصين)، والثنائي شونسوك كيمورا وإيستورو أونو (اليابان).