قال الدكتور إبراهيم غنيم- وزير التربية والتعليم، أنه سوف يتم تخصيص حجرة في كل مجمع مدارس بالريف، تكون بمثابة عيادة مدرسية، وتتولى إجراء الخدمات والأنشطة الخاصة بالصحة المدرسية، مشيرًا إلي أن وزارة الصحة، سوف تقوم بتوفير الدعم المادي والبشري لها. حيث أوضح "غنيم" خلال لقاء الدكتور محمد مصطفى حامد- وزير الصحة، أن الملف الصحي للطلاب، لا يقل أهمية عن الملف الدراسي، مشيرًا إلي أن الكثير من الأمراض يمكن علاجها، إذا ما تم اكتشافها في بدايتها. وأشار الوزير إلي أن الملف الطبي الورقي، الخاص بكل طالب، سوف يتم تحويله الى ملف إلكتروني في المرحلة القادمة، وأنه سيتم استخدام بيانات الطلاب المسجلة بالإدارة العامة للمعلومات والحاسب الآلي في إعداد ملفاتهم الصحية. من جهته لفت وزير الصحة، إلى أنه سوف يتم الاستعانة بالميكنة الموجودة لدى التعليم، للوصول الى المعلومات المطلوبة عن الطلاب بالمدارس، مؤكدا على أهمية التثقيف الصحي للطلاب ، لافتا الى أهمية التعاون بين الوزارتين، لأن 70% من الشعب المصري تحت سن الثلاثين، وهذا كفيل بضرورة الإهتمام به. أخبار مصر- البديل