عقد ممثلون عن القبائل والأطياف السياسية اليوم، في مدينة البصرة جنوبي العراق مؤتمرا، تحت شعار " بنبذ الطائفية ومكافحة الإرهاب تتحقق الوحدة الوطنية"، شدد فيه المشاركون على أهمية نبذ العنف الطائفي والتصدي للمخططات الخارجية التي تستهدف تقسيم العراق. جاء ذلك في تقرير بثته قناة "العالم"، حيث شدد رئيسا الوقفين الشيعي والسني خلال كلمتيهما في المؤتمر على أهمية توخي الحذر من مشاريع الفتنة التي تتبناها قوى معادية للإسلام. وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي في البصرة الشيخ "محمد المطوري"، "الأمر الذي نؤكد عليه في هذا المؤتمر، هو ضرورة أن نكون فاعلين فيما نستطيع أدائه وطرحه من نبذ الطائفية والعنف الطائفي والخلافات بين الفرقاء السياسيين". وقال رئيس ديوان الوقف السني في محافظة البصرة الشيخ "عبد الكريم الخزرجى"، "نحن من خلال هذا التماسك نصوب بالسهم إلى قلب أعداء العراق، ونحن نعلم يقينا أن أعداء العراق يحاولون بين فترة وأخرى تمزيق نسيج هذا الشعب، ولكن هذا الشعب أقوى تماسكا ووحدة". وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون العشائر "داغر الموسوي"، "حدثت في الفترة الأخيرة تفجيرات واغتيالات، وخصوصا في مدينة البصرة، والهدف منها هو تمزيق وحدة الشعب العراقي، وهذا المؤتمر هو للم وحدة الصف العراقي وتثبيته، ونبذ الإرهاب والتطرف". وذكر رئيس قبيلة "البومحمد" في جنوب العراق الشيخ "بداي الشدة"، "نحن كشيوخ عشائر نرفض جملة وتفصيلا، تفرقة وتجزئة العراق".