قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن سوريا هي ظهر وسند المقاومة، موضحًا أن المقاومة لا تسطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أو يكشف ظهرها أو يكسر سندها. أضاف نصر الله، خلال الاحتفال بالذكرى ال13 لعيد "المقاومة والتحرير"، في المهرجان المركزي الذي يقيمه حزب الله في هذه المناسبة التاريخية بمدينة الشهيد عماد مغنية في بلدة مشغرة بالبقاع الغربي، أن الذي يقف شاهد على الموت وعلى الحصار وعلى المؤامرة تزحف إليه دون أن يحرك ساكنًا فهو لا يفقه شيئًا، أما العاقل المسئول فهو الذي يتصرف بكامل المسئولية. أكد أنه إذا سقطت سوريا في يد الأمريكي والإسرائيلي والتكفيري، ستحاصر المقاومة وستدخل إسرائيل إلى لبنان لتفرض شروطها على اللبنانيين، ولتحيي أطماعها ومشاريعها من جديد. وأكد نصر الله أن القوة الأكبر والتيار الغالب على الجماعات المسلحة في سوريا هم التكفريون.