أشرف التكفيرى الجزائري مختار بلمختار على الاعتداءين الدمويين اللذين وقعا أمس الخميس، في النيجر ضد الجيش النيجري ومجموعة اريفا الفرنسية وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا. وأضاف موقع يورونيوز الفرنسي أن تلك الهجمات الانتحارية التي تنتشر في النيجر تثير مخاوف تأجيج الصراع في مالي، كما أن هناك مخاوف من انتشار عنف المتشددين في غرب إفريقيا بعد الهجوم الانتحاري المزدوج الذي أعلن بلمختار عن إشرافه عليه، وتعتبر تلك الهجمات هي الأولى التي تمر بها البلاد، منذ مشاركتها في الهجوم الذي تقوده فرنسا على المتشددين في مالي. وذكر يورونيوز أنه قتل حوالي 20 جنديا وجرح 16 آخرين في أغاديز في الشمال، عندما هاجمت القاذفات ثكنة للجيش، واستهدفت منجما لليورانيوم يديره فرنسيون في أرليت. وأشار الموقع إلى أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منجم اليورانيوم والتي تديرها المجموعة الفرنسية اريفا النووية، حيث تركت قنبلة في إحدى السيارات مما تسبب في وقوع العديد من القتلى والجرحى، كما أكد الموقع أن تلك الهجمات دليل على امتداد تداعيات الصراع في مالي على دول الجوار .