اقتحمت قوات نظام البحريني بصحبة الميليشيات المدنية المسلحة في الواحدة بعد منتصف ليل الخميس الماضي، منزل الشيخ عيسى أحمد قاسم،المرجع الشيعي بالبحرين، وعاثت فيه الخراب وروعت ساكني المنزل. وحسب قناة العالم اليوم ،فان جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أعلنت صباح أمس أن قوات الأمن قامت باقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز غرب العاصمة المنامة وقامت بالعبث بمحتويات المنزل. وأثارت عملية مداهمة المنزل والقيام بأعمال الإرهاب والتخريب في منطقة الدراز ضجة أهالي المنطقة ما أدى إلى اشتباكات بين قوات النظام البحريني وسكنة المنطقة في الساعات الأولى من فجر اليوم. وشنّت القوات الأمنية البحرينية بصحبة أعداد كبيرة من المرتزقة الملثمين في الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة الخميس الجمعة هجوما على منزل الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز في البحرين، في وقت لم يكن الشيخ موجودا في المنزل، والهجوم الذي استهدف تفتيش البيت وهتك هيبته وتحطيم منزله. وتم حشر النساء والأطفال في غرفة واحدة مع الكثير من ألألفاظ القبيحة والوعيد التي أمطروا بها آذان النساء، وكان الهدف هو غرفة الشيخ الشخصية ومحاولة العثور على ما من شأنه أن ينفعهم في التمادي في الاعتداء والتقييد لإرادته التي لم تلين لجبروت آل خليفة المدعومين بقوة المال والسلاح السعودي، بالرغم من عدم وجود أي أمر يستدعي مثل هذا الإجراء، فمنطقة الدراز كانت هادئة، ولم تسجل فيها أية حالة من التوتر خلال هذه الفترة. وقد أسفر الهجوم إلى تهشم عدد من الأبواب والعبث بكل محتويات المنزل، ولم يفوت الجنود الفرصة على سرقة بعض المقتنيات الخاصة بالمنزل.