قرر "ائتلاف طلاب التعليم المفتوح بجامعة القاهرة"، رفع مذكرة للجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية، للمطالبة بالرقابة الإدارية والمالية على نظام التعليم المفتوح، والكشف عن ميزانيته الخاصة. حيث قال شهاب صلاح الدين- مؤسس إئتلاف طلاب التعليم المفتوح ل"البديل"، أن المقررات التى يدرسونها قديمة منذ عام 1999، وطبقًا للائحة الخاصة بالمركز، فلابد من تغيير المقررات الدراسية كل خمس سنوات وهذا لم يحدث، ووضع ميزانية جيده للمقررات الدراسية، للارتقاء بمستوي التعليم المفتوح، ليصبح بالفعل نظامًا تعليميًا حقيقًا، وليس منفذًا لبيع الشهادات- بحسب تعبيره. وأعلن "صلاح الدين"، عن إضراب الائتلاف عن الدراسة، وعدم حضور المحاضرات، وفي حالة التعنت من قبل الإدارة، سوف ينظمون إعتصامًا مفتوحًا داخل المركز، ووقفات احتجاجية ومسيرات ضد الجامعة، لحين تحقيق جميع مطالبهم، وتنفيذ جميع قرارت المجلس الأعلي للجامعات السابقة، بشأن نظام التعليم المفتوح في جميع برامج التعليم المفتوح بالجامعات المصرية، ومساواة نظام التعليم المفتوح بنظامي الانتساب والإنتظام. وانتقد بقاء مصطفي مسعد- وزير التعليم العالي، في منصبه، قائلاً: "إن استمراره سيزيد الأوضاع اشتعالًا، كما أن وجوده ارتبط بإرضاء السلطة، فيما يُطلب منه، مستنكراً حملة الإعتقالات، التي أستهدفت الطلاب، والنشطاء السياسيين، ومداهمة منازلهم، وهو ما اعتبره "صلاح الدين" امتدادًا لأسلوب نظام "مبارك" ولأساليب الشرطة، التي تعمل على التنكيل بالمعارضين؛ وطالب بضرورة الإفراج الفوري عن المقبوض عليهم. كما طالب بإقالة محمد عاطف- مدير رعايه شباب التعليم المفتوح، لفشلة في الإدارة، وعدم السماح للطلاب، بعمل أسر طلابية بالمخالفة لقرار المجلس الأعلي للجامعات. وكشف "شهاب صلاح الدين"، أن مدير رعاية الشباب، تقدم بشكوى ضده في إداره التعليم المفتوح، بسبب إهانة المسئولين والمطالبة بإقالتهم مؤكداً على حقه وحرية التعبير عن موقفه. كما أصدر ائتلاف التعليم المفتوح، بياناً اليوم، للتأكيد على مطالبهم، وإعلان تضامنهم مع طلاب كلية الإعلام في مطالبهم ورفضهم لقرار مجلس الكلية بعدم قبول طلاب جدد في برنامج الإعلام بنظام التعليم المفتوح، اعتبارًا من الفصل الدراسي القادم (دور سبتمبر)، وضد قرار تعليق الدراسة بكلية الإعلام في التعليم المفتوح، ورفض عدم قيام الأساتذة بالتدريس للطلاب المقيدين في الكلية؛ كما أعلنوا تضامنهم مع قسم الصحافة ب"إعلام"، وتنفيذ المطالب التي نادى بها الأساتذة، والتي جاء من بينها تحسين الجودة التعليمية وتحديث مقررات التعليم المفتوح بشكل عاجل مع تحسين شروط تأليف الكتب، والتحديث الفوري للمحاضرات والكتب التي تدرس لهم. أخبار مصر- البديل