نظم العشرات من حركة كفاية بالإسكندرية مساء الثلاثاء، وقفة احتجاجية مفاجئة أمام فيلا اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية بمنطقة لوران، حاملين أكياس بها سائل أحمر بلون الدماء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الناشط حسن مصطفى. وردد المتظاهرون هتافات من بينها :" كفاية كفاية كفاية كل ظالم له نهاية، وزي ماهي زي ماهي الداخلية بلطجية" رافعين لافتات كُتب عليها " لا للتعذيب، والحرية للمعتقلين"، كما رسموا "جرافيتي" على جدران الفيلا تضمن عبارات "حسن أخويا مش بيخاف الداخلية منه تخاف ،والحرية ل حسن مصطفى ". وألقى المتظاهرون الأكياس التي تحوي السائل الأحمر -في إشارة إلى الدماء التي سالت من المتظاهرين على يد قوات الداخلية- على جدران فيلا مدير الأمن، و حاولت الحراسة إقناع المتظاهرين بالرحيل وعدم كتابة الجرافيتي على الجدران ولكن دون جدوى. وقالت إيمان كافللي، عضو حركة كفاية إن الوقفة تعد التحذير الثاني للقيادات الأمنية ومدير أمن الإسكندرية للإفراج عن المعتقلين السياسيين ،مشيرة إلى نية الحركة تنظيم العديد من الوقفات المفاجئة خلال الفترة المقبلة حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين.