ذكرت صحيفة "الصباح" التونسية أن كابتن فريق شبيبة القيروان "محمود الدريدى" مثل أمس أمام أنظار قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الإبتدائية بتونس لاستنطاقه حول قضية الرشوة ، بعد ما نشره سليم الرياحي على موقع التواصل الاجتماعى الخاص به. تم الكشف عن عملية الرشوة من قبل رئيس فرع كرة القدم بالنادي البنزرتي "أمير الجزيري" للاعب الشبيبة محمود الدريدي. وخلال إستنطاقه أكد الدريدي أنه بريء من تهمة الحصول على رشوة مقابل التلاعب بنتيجة ناديه ضدّ النادي البنزرتي في إطار الجولة الختامية من مرحلة الإياب والتي إنتهت بفوز الفريق الضيف (2-0). وأكد الدريدي خلال الجلسة أنه أراد حماية زملاؤه من عملية الرشوة وأنه سعى لكتمان الموضوع عنهم كي لا يتورطون في حال فضح الأمر ، مؤكدا أنه عمد لتسجيل المكالمات مع مسير النادي البنزرتي لتكون دليل براءته. وبعد الإستماع إلى أقواله قرر قاضي التحقيق إثر إستنطاق اللاعب عرضه لأخذ بصماته وتصويره وتم إطلاق سراحه على ذمة القضية. وكان سليم الرياحى رئيس نادى الإفريقى التونسى قد نشر على موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك " مكالمات تليفونية مسجلة تمت بين الدريدى كابتن شبيبة القيروان من جهة وأمير الجزيرى رئيس فرع كرة القدم بنادى البنزرتى التونسى ، ومروان الطرودى لاعب فريق البنزرتى التونسى من جهة أخرى للتوصل للاتفاق على بيع مباراة الفريقين لصالح البنزرتى لمساعدته على التأهل لدورة تحديد بطل الدورى التونسي.