قال مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الانقاذ، إن الأسماء الجديدة المرشحة للوزارة تشتمل على اسماء ممن ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين وأحد ركائزها الهامة، لاستمرار لمشروع أخونة الدولة والسيطرة على مفاصلها، وتحويل مصر مرة أخرى الى نظام الحزب الواحد.. وأوضح حمدان أن الوزراء الذين سوف يحلفون اليمين، منهم شريف هدارة، المرشح لحقيبة البترول، وهو أحد أقطاب الجماعة ويبدو أن الجماعة ارادت تكريمه بعد بلوغه سن المعاش فتم تعيينه وزيراً للبترول، لتعود لدولة العواجيز، وهو ما يتناقض مع سعي الإخوان لخفض سن القضاة. وأضاف "حمدان" أن المهندس عمرو دراج، ليس له أي علاقة بالتعليم العالي، ولم يكن يوماً أحد المشاركين في العملية التعليمية الا اذا كانت الأساسات الخرسانية للوزارة تحتاج لدعائم، وهو أيضًا أحد قيادات جماعة الاخوان ومن مؤسسي حزب الحرية والعدالة وأحد المساهمين في مشروع النهضة الوهمى، بحسب تعبيره. وأكد القيادي بجبهة الانقاذ أن الجبهة سوف تعلن موقفها النهائي من خوض الانتخابات في ظل هذا التجاهل، لمطالب الجبهة من تغيير وزارة قنديل التى تُستغل كستار لاخونة الدولة، مشيراً الى أن أبسط معايير الاختيار وهى الكفاءة المهنية غير موجود بالمرة، والمعيار الوحيد والمتبع من ايام مبارك للاختيار مازال هو السمع والطاعة.