قالت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، اليوم، إنها "لن تتهاون في الدفاع عن شباب الثورة وأعضائها، ولن تقف مكتوفة الأيدى ضد الإجراءات التعسفية التى تتخذها النيابة والداخلية ضد المعتقلين". وأعلنت الحركة فى بيان لها، عن بدء التصعيد "الغير متراجع فيه" للرد على اعتقال "مانو" وباقى الثوار المعتقلين، مشيرة إلى أن "اعتقال النشطاء سيكون آخر مسمار فى نعش هذا النظام الفاشل الذى تفرغ للقضاء على الثوار، والدفاع عن نفسه بالباطل والكذب وترك مهامه الأساسية، من أجل تثبيت قواعد حكمه، والحكم لأطول فترة ممكنه هو وجماعته". واعتبر "البيان أن "شباب الثورة عقبة فى مشروع تمكين الإخوان، ولذا قرروا التخلص منهم بمساعدة النائب العام"، مستشهدًا ب"الإجراءات التعسفية التى تتخذها النيابة ضد المتهمين، والتى تجلت بأفجع صورها فيما صدر بحكم لعدد من النشطاء أول أمس الخميس بالحبس لمدة خمس سنوات وغرامة 30 ألف جنيه عقب يومين من القبض عليهم فى أسرع محاكمة بالتاريخ دون توافر دلائل للحكم أو دفاع للمتهمين". وأضاف البيان "ليس بجديد ما نراه الآن، ولن يكون بجديد ما سنستمر فى رؤيته الأيام المقبلة من جهاز اعتاد تغذية عروقه بدماء بشرية خالصة، دون مراعاة لأدنى قواعد الإنسانية.. ما الذى يجعل من الطبيعى والمعقول أن يتم القبض عبد الرحمن محسن "مانو" أحد أعضاء الحركة، تلك الحركة المعروفة بكونها حركة ضغط سياسى آلياتها مقاومة الظلم والقمع سلميا والسعى للتغيير تحت مظلة منهج حرب اللا عنف والتغيير السلمى!". وتابع: "لقد لفقوا لمانو وزملائه من الشباب تهمة تخالف جميع نداءاتهم هتافاتهم.. جردوهم من حقهم الطبيعى فى التعبير السلمى.. ألبسوهم زيا أسود وغمروا يديهم بالدماء وقالوا بلاك بلوك! غمروا ذات اليد التى رسمت جرافيتى الحرية على جدران التعذيب بلون أحمر واتهموهم بإسالة ذلك الدم! لفقوا تهما مثل انتمائهم لجماعة "بلاك بلوك" دون دليل واضح، فجماعة "البلاك بلوك" التى هى من صنع منها نظام الإخوان وإعلامهم فزاعة، لتسهيل قمع المعارضين لحكم مرسى والإخوان، واتهام أى شخص ليس على هوى الإخوان أنه ينتمى لذلك التنظيم الوهمى والذى لا يتعدى فكرة تخالف جميع مبادئ الحركة التى أقسم أعضاؤها ومنهم مانوا على الالتزام بها ومحاربة دولة الظلم بكل الطرق السلمية".