خصص الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية مليونا و100 ألف لتر سولار لمحافظة القليوبية، وذلك بعد طلب الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بذلك خلال موسم توريد القمح علي أن يتم توزيعها علي محطات الوقود التابعة لشركات قطاعات وزارة البترول والموجودة داخل قري المحافظة وعلي أن يتم توزيع تلك الكميات للمزارعين بالتنسيق بين الإدارات الزراعية والتموينية عن طريق بطاقات الحيازة الزراعية. كما تابع الوزير عملية توريد القمح بالمحافظة وتبين أنه تم توريد 3000 طن حتي الآن، مشيرا إلى أن طوابير السولار تراجعت بنسبة كبيرة ويرجع ذلك نتيجة انتظام ضخ كميات المواد البترولية فى محطات الوقود ومراقبتها من خلال مفتشي التموين المنتشرين بالمحافظات. جاء ذلك خلال جولة وزير التموين المفاجئة صباح اليوم بمدينة قها رافقه خلالها المهندس فكري قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية والمهندس جمال السيد وكيل المديرية والعقيد محمد بكري رئيس مباحث تموين المحافظة والمقدم هاني أبوسريع وكيل مباحث التموين. وكشفت الزيارة عن توقف صاحب مخبز عن الإنتاج قبل انتهاء الأوقات الرسمية وقيامه بتهريب 5 أجولة من الدقيق المدعم لبيعهم في السوق السوداء، وتم تحرير محضر بالواقعة وتحويله للنيابة. وأكد الوزير أنه تم اتخاذ عدة إجراءات مشددة لمنع عملية التلاعب فى حصص الدقيق البلدى المدعم وأوضح الوزير عن قيام المحافظة بتغشيل منظومة الخبز الجديدة بكامل طاقتها لعدد 1440 مخبزا دون تخلف أي مخبز وبرغبة أصحاب المخابز. وحول توزيع إسطوانات الغاز بالكوبونات، أكد الوزير بأن مواليد من بعد 2005 لم يتم إضافتهم للبطاقات التمونية ووعد خلال 3 أسابيع سيتم تدبير الموارد اللازمة لربطهم وبعد ذلك تصدر بطاقات كروت توزيع البوتاجاز حتي يكون عدد الأسرة فعلي وليس كما كان في السابق، مشيرا إلى أن مواليد بعد 2005 مواطن مصري ولا يجوز حرمانه من السلع المدعمة المقررة علي البطاقة. وردا على انتقادات البعض حول عدم القدرة على توريد 5ر4 مليون طن قمح محلي قال "إن الوزارة تستخدم الأسلوب العلمي المستهدف في إطار زمني ممنهج فيما استقبل أهالي مدينة قها الوزير بمجموعة من الشكاوى منها سوء إنتاج رغيف الخبز وصعوبة الحصول عليه وعودة ظهور الطوابير مرة أخري وأن الكمية التي يحصل عليها الأهالي غير كافية، ووعدهم الوزير بأنه سيتم تحسين جودة الخبز مع زيادة حصة المخابز فى المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة.