أعلنت الحكومة السودانية التعبئة العامة وحالة الاستنفار لدعم قواتها بهدف التصدي لهجمات المتمردين التي اشتدت في الأيام الأخيرة، بعد سيطرة جماعة مسلحة على مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان خلال عدة ساعات. ومن جانبه أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين الاتهام لإسرائيل بدعم وتمويل حركات التمرد بالسودان، وقال الوزير في تصريحات صحفية نشرتها "الميادين" عقب وصوله إلى مدينة أم روابة بشمال كردفان "إن إسرائيل هى من يدعم ويمول التمرد عبر أوغندا ودول أخرى من بينها دولة جنوب السودان قبل توقيع الاتفاق الأخير". وطالب الوزير السوداني المجتمع الدولي بتصنيف المتمردين كحركات إرهابية جراء استهدافهم أم روابة التي أوضح أنها تخلو من الوجود العسكري منذ القدم. ويعد هجوم أم روابة هو الأكبر لتحالف متمردي الجبهة الثورية الذي يسعى إلى الإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير، وجاء الهجوم متزامنا مع فشل المحادثات بين الحكومة السودانية والجماعات المتمردة في جنوب كردفان التابعة للحركة الشعبية - قطاع الشمال الأسبوع الماضي في أديس أبابا بوساطة الاتحاد الإفريقي، وسط تبادل الاتهامات بالمسئولية عن انهيار الجولة. وفى سياق متصل أضاف مسئول سوداني: تمت السيطرة على كل مداخل ولاية شمال كردفان أكد صلاح الدين الهادي حسين مستشار والي ولاية شمال كردفان لقناة "روسيا اليوم" بسط الحكومة الأمن في الولاية وسيطرة الجيش على كل مداخلها، مبينا أن قوات المتمردين أصبحت خارج الولاية. وقلل المستشار من شأن المظاهرات التي شهدتها الولاية عقب الهجوم الذي تعرضت إليه مدينة أم روابة من قبل مقاتلي الجبهة الثورية. وكالات اخبارمصر-الببديل