نظمت مجموعة من الحركات النسوية، وقفة احتجاجية تحت شعار "لا لوزير الإعلام المتحرش"، اليوم، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، للمطالبة برحيل صلاح عبد المقصود- وزير الإعلام. تضامن مع الوقفة عدد من الإعلامين والإعلاميات، العاملين بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون؛ حيث شاركت حركة "بهية يامصر"، ومبادرة "شفت تحرش"، وغيرها في الوقفة، وقد ردد المشاركون، هتافات تندد بوزير الإعلام، أبرزها "شيلوه ..حاسبوه ..ليه مش بتحاكموه"، "ياوزير يامتحرش ..إنت ليه مبتتلمش؛ آدى مفهومهم للتغيير ..المتحرش يبقى وزير". كما استخدمت المتظاهرات وسيلة جديدة، للتعبير عن غضبهم واستيائهم من وقائع التحرش اللفظي المتكررة، التي ارتكبها الوزير مع الصحفيات، حيث قمن برفع "الشباشب والأحذية"، على طريقة التهديدات النسائية الشعبية. ومن جانبه قال فتحي فريد- مسئول المبادرات الشبابية ب"شفت تحرش": " شاركنا في تنظيم هذه الوقفة، للمطالبة بإقالة وزير الإعلام، وتقديم اعتذار رسمي من مجلس الوزراء، ورئاسة الجمهورية، عما صدر من الوزير، وعدم التزامهم بمعايير اختيار الكفاءات". وأضاف "فريد" في تصريح للبديل: "إن الحركة تطالب بمسائلة وزير الإعلام، قانونيًا وفقًا للمادة رقم "306" مكرر من قانون العقوبات المصري، والتي تنص: أن يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن مائتي جنيه، ولاتزيد عن ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعرض لأنثى، على وجه يخدش حيائها، بالقول أو بالفعل في طريق عام أو مكان مطروق". وتابع: "ولما كان هذا الجرم، صادر عن شخص مسئول، ويمثل الدولة، كونه يشغل منصب وزير الإعلام، وجبت معاقبته، وتشديد العقوبة عليه، بعد عزله من منصبه، نظرًا لما أحدثه من خدش حياء للمواطنين والمواطنات جميعًا، كما أنه قد تعمد تكرار الجرم نفسه مع العلم به". أخبار مصر- البديل