قال مدحت الزاهد، المتحدث الرسمى باسم حزب التحالف الشعبى الاشتراكي, إن فكرة الانتقاص من السيادة المصرية على أرض سيناء مستمرة دائمًا, والعمليات التى تأتى برعاية الإرهاب لتعزز من فرص فرض الحماية الدولية على سيناء حتى وأن كانت تلك الحماية ليست بالشكل العسكرى المعتاد، بل بإبقاء سيناء دون تعمير وإعطاء القوات تعددة الجنسيات العديد من المهمات الجديدة والتدخل فى الأراضي المصرية. وأضاف الزاهد ، في تصريح خاص ل"البديل" اليوم الأحد ، أنه فى حين تريد مصر فرض سيطرتها وتعمير سيناء لتكون بوابة منيعة لأمن البلاد من على الحدود الشرقية دائماً ما يحاول الطرف الآخر إبقاء الأمر كما هو عليه بل ويريده ان يزداد سوءاً, مشيرًا إلى أنه عقب الحرب على غزة الاخيرة، جاءت قوات عسكرية أمريكية رفيعة وأرادت من مصر توقيع اتفاقية تعطى القوات متعددة الجنسيات مهمة التدخل والاشتباك وهو ما رفضته القوات المسلحة المصرية. وتابع "الزاهد": "لا أستبعد ان تكون كل هذه العمليات الارهابية التى تحدث فى سيناء هدفها ارباك الجيش المصرى وتشتيت قواته مرة فى سيناء، ومرة على حدود السودان عقب تصريحات غير مسئولة بالتنازل عن حلايب وشلاتين بهدف ابعاد الجيش عن المشهد الداخلى نهائياً حتى يستطيع الاخوان اكمال خطتهم لفرض السيطرة على البلاد . كانت أنباء قد تم تداولها اليوم، أكدت أن هناك مساع وتحركات "صهيونية" حثيثة من أجل فرض الوصاية الدولية على سيناء بزعم أن الإدارة المصرية غير قادرة على فرض سيطرتها عليها.