أوصى مؤتمر "المنتدى النقابى الديمقراطى ومستقبل التعليم فى مصر" الذى عقد فى محافظة بورسعيد أمس بمشاركة نقابة المعلمين المستقلة واتحاد المعلمين المصريين والنقابة المستقلة وحركة المعلمين والاداريين واتحاد المعلمين المصريين، بعدة توصيات مهمة للنهوض بالمستوى التعليمى فى مصر . ويقول عادل حكيم أمين صندوق نقابة المعلمين المستقله ببورسعيد ل " البديل " من أهم توصيات المؤتمر عملية التوحد مابين الحركات التعليميه سواء المعلمين أو الاداريين لمواجهة مايحدث من أخونة لنظام التعليم فى مصر والسطو عليه. كما أوصى أن من يقوم بالعملية التعليمية لابد أن يضع القوانين التى تشكل سير العملية التعليمية وادارة الخطة التعليمية لمصر والنهوض بالمنظومة التعليمية على طرق حديثة و زيادة مايخصص من موازنه للتعليم فى مصر من 3,8 % الى 25 % حتى تضع مصر يدها على طريق التعليم الصحيح ، وكذلك النهوض بالوسائل التعليمة والتوسع فى إنشاء المدارس وتقليل كثافة الفصول . وأضاف حكيم أنه على هامش المؤتمر كان هناك دعوة للحوار المجتمعى وتم تشكيل لجان مجتمعية تضم المعلمين والطلاب وأولياء الامور لبحث طرق الحلول وتقديم الدراسات التى تلائم المجتمع المصرى لكى يقوم بالنهوض بالعملية التعليمية. ويقول محمد زكريا وكيل النقابة العامة المستقلة للمعلمين ونقيب بورسعيد إن المؤتمر حضره 120 عضوًا يمثلون محافظات بورسعيد والسويس وشمال سيناء ودمياط والدقهلية وكفر الشيخ والإسماعيلية وممثلين عن الصعيد. وناقش المؤتمر سبل النهوض بالمنظومة المتكاملة للمراحل المتعددة للعملية التعليمية ومعالجة مشاكلها، كما ناقش التنظيمات النقابية فى مجال التعليم وحلفائها وتحالفاتها بعرض نماذج من أشكال التنظيم، وكذلك استعراض آليات العمل النقابى الديمقراطى وأشار زكريا إلى عقد ورشة عمل على هامش فعاليات المؤتمر حول تفعيل المشاركة النقابية للنقابيات فى مجال التعليم ،وأخرى حول تفعيل المشاركة النقابية لشباب العاملين فى مجال التعليم، وثالثة عن التحديات التى تواجه الحركة النقابية الديمقراطية .