قالت صحيفة "الديار" اللبنانية، إن تحرك غير مباشر يقوم به محمد دحلان، القيادي السابق بحركة فتح الفلسطينية في مخيمات لاجئي بلاده بلبنان، خاصة مخيم عين الحلوة، لتأدية دور أمني في المستقبل من شأنه أن يساهم في توتير الوضع هناك، ودخول المخيمات في تداعيات سلبية للأحداث الجارية في سوريا. وذكرت الصحيفة أن زوجة دحلان زارت مخيم عين الحلوة قبل شهرين ومعها سيدات من قطر والإمارات، بعضهن من العائلة الحاكمة، والتقت بقياديين من حركة "فتح" بصفة شخصية، وفسرت الصحيفة ذلك بأنه لتجنب أي "لوم" من القيادة الفلسطينية الرسمية، لأن زوجها دحلان طرد من حركة "فتح"، وعلاقاته مع الحركة مقطوعة. وكشفت الصحيفة اللبنانية نقلا عن مصادر قيادية فلسطينية عن زيارة متوقعة لزوة دحلان إلى المخيمات لتوزيع المساعدات المالية للنازحين الفلسطينييين، وأشارت المصادر إلى معلومات بشأن فتح قنوات اتصال بين زوجة دحلان ومجموعات إسلامية لبنانية متشددة، مثل التي يقودها الشيخ أحمد الأسير، من خلال صديق مشترك بين الأسير والسيدات الخليجيات، وهذا الصديق تربطه علاقات وثيقة بالعائلة الحاكمة في كل من قطر والإمارات، بسبب نشاطات فنية. ولفتت المصادر للصحيفة اللبنانية، إلى الاستقبال الحافل لزوجة دحلان في غزة بضمانة قطرية وإماراتية، والتي لم يحظ بها أي مسؤول فلسطيني من المقيمين في الخارج. يذكر أن زوجة دحلان تقيم في إحدى الدول الخليجية.