بدأت النيابة العامة بالخصوص تحقيقاتها مع الأسرة المسيحية المتهمة بالأحداث الأخيرة التى شهدتها المدينة بين المسلمين والمسيحيين، وأسفرت عن مصرع 7 واصابة 22 بعد ان قامت بتسليم نفسها إلى قسم مديرية أمن القليوبية خشية الاعتداء عليها، على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المدينة. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية إن كلا من سمير إسكندر، ونجله نجيب، ونسيم فاروق عوض المتهمين في أحداث الخصوص، قاموا بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن، وأضاف أنه تمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة للتحقيق معهم. وكانت الشرطة القت القبض على شقيقين من أفراد العائلة المذكورة في وقت سابق لاتهامهم بالمشاركة في الأحداث. وقد كشفت التحقيقات وتحريات المباحث أن أفراد عائلة إسكندر هم المتسببون فى الأحداث الأولى، حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المتواجدين أمام منزلهم بجوار سور المعهد الدينى، مما أدى إلى مقتل شاب مسلم وإصابة اثنين آخرين، ثم توالت الأحداث على خلفية الاشتباكات المشار إليها. وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام عدد من المتهمين وهم كل من عبد الناصر عبد المحسن عبد العليم احمد وشهرته "ناصر البوب" ومصطفى عبد البارى عثمان عوض الله وشهرته "مصطفى العجلاتى"، وعاطف فراج محمد مرسى وشهرته "عاطف كفتة"، وابراهيم محمود ياسين على (ابراهيم محمد عجينهة بمحضر التحريات،) ومحمود محمود الألفى هلال وأسامة رضا عبد الحميد عبد الهادي، بالتحريض وتأجيج مشاعر المسلمين مما ادى الى اشتعال الفتنة بالخصوص. بالإضافة إلى قيام كل من سرحان الشعراوي عبد الهادي محمود وشهرته "اسلام الشعراوي" ومحمود طه محمد ابو جمرة وشهرته "محمود شحمة" وبحوزته فرد خرطوش محلى الصنع (ساقية) وعدد 16 طلقة عيار 12، واحمد محمد عراقى محمد وسيد مجدى سيد محمد وشهرته "سيد الحلاق"، ومؤمن محمد صالح حسين، والخطيب محمد نجيب عزت ابو المكارم وشهرته "بيبو"، وإسلام محمد عمار عبد الغفار وشهرته "اسلام بطيخة"، بالمشاركة في الأحداث التى شهدتها المنطقة إثر قيام بعض الصبية المسلمين بكتابة أسمائهم ورسم رمز النازية (صليب معقوف) على حائط المعهد الدينى الازهرى بشارع المعهد – دائرة القسم وما تبعها من أحداث. أخبار مصر - البديل