صرح الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بأن مشروع الثانوية العامة الجديد الذي تعده اللجنة المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لم تظهر ملامحه النهائية بعد، مشيرًا إلى أهمية إدلاء نقابة المعلمين برأيها باعتبارها الممثل الشرعي والقانوني لهم. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع مجلس نقابة المعلمين بديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين وأعضاء المجلس، والمهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم، بهدف مناقشة ميثاق شرف المعلم المصري الذي أعدته النقابة، والذى يتمثل في مجموعة من المبادئ والقيم التي ترسخ انتماء المعلم لرسالته ومهنته وتوعيته بواجباته وحقوقه. وأشار إلى أن الأكاديمية المهنية للمعلمين تدرب في الوقت الحالي وحتى 20 مايو القادم 29 ألف مدير مدرسة، لافتًا إلى أن الوزارة في الفترة القادمة بصدد إصدار قرار ينظم عمل التوجيه وآخر ينظم عمل المتابعة، موضحًا أن المهمة الرئيسة لنقابة المعلمين إلقاء الضوء على النماذج المضيئة من المعلمين، مضيفًا أن المعلم النموذج يفيد في التنمية البشرية لباقي معلمي مدرسته. وأكد الدكتور أحمد الحلواني على أهمية الدور الذي تضطلع به الأكاديمية المهنية للمعلمين، موضحًا أن الهدف الرئيس حاليًا إعداد المدربين إعدادًا جيدًا، لافتًا إلى أهمية استثمار حملة الماجستير والدكتوراه في المهمة في حال توافر مهارات التدريب لديهم. وناقش المجتمعون، ما تم الاتفاق عليه بين الوزارة والنقابة بتشكيل لجنة مشتركة للإشراف على تجهيز قاعات كنترولات الثانوية العامة وأماكن التصحيح واستراحات المعلمين، حيث تقوم النقابة بالتفتيش والإشراف ومتابعة تجهيزات الاستراحات بما يليق بمكانة المعلم ويوفر له سبل الراحة المطلوبة أثناء تأدية عمله، تلافيًا للمشكلات التي كانت تحدث له في الأعوام السابقة، والتأكيد على دعوة اثنين من أعضاء مجلس نقابة المعلمين في الاجتماعات الدورية الخاصة بإعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة للتعليم للاستفادة من الأفكار والاقتراحات التي يمكن أن تقدمها نقابة المعلمين في هذا الصدد. أ ش أ أخبار مصر- البديل