قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الهيئة والصحة والحركات، التي ظهر بها الرئيس المخلوع حسنى مبارك، اليوم، تستوجب إعادته الى سجن طرة، وليس المستشفى، مشيرا إلى أن وجوده في المستشفى ونقله بالطائرة اليوم للمحكمة، تمثيلية بل جريمة في حق الثورة، تستوجب المساءلة والمحاسبة، وحذر من اجراس الخطر ، وضياع حقوق الشهداء. وأضاف "البلتاجى" فى تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": " بعض الترتيبات الامنية والاعلامية، كانت تتعامل مع مبارك كرئيس سابق، وليس مع رئيس مخلوع، قامت ضده ثورة ضحى لاجلها الآلاف، وفي الكواليس، كاد البعض أن يؤدي التحية العسكرية للمخلوع ووزير داخليته ومساعديه السابقين". وأشار "البلتاجى" إلى أن الارتياح، الذى بدأ على وجه مبارك، أمر طبيعى بعد الحكم ببراءة جميع المتهمين في موقعة الجمل . وأوضح أن نيابة النقض أوصت بعدم قبول الطعن في براءة المتهمين في موقعة الجمل، ولم يبق في كل قضايا قتل الثوار سوى مبارك والعادلي، متسائلا عن القاضي الذي سيسند إليه إغلاق ملف قتل الثوار نهائيا. وأضاف البلتاجي: "لا أظن أنه يجوز لنا الانتظار لحين تحقق الكارثة الباقية، وهي براءة مبارك والعادلي ثم محاكمة الثوار على جريمة الثورة". وحذر البلتاجي بقوله : "أجراس الخطر دقت واحدة وراء الأخرى، وسيحاسبنا الله والتاريخ، ما لم نتحرك للدفاع عن الثورة والثوار ودماء الشهداء".