أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بمصر طيبة وتقوم على المودة والرحمة بين جناحي الوطن، فلم يذكر التاريخ على مدار أكثر من ألف وأربعمائة عام ثمة مواجهة بين نسيج الوطن الواحد. جاء ذلك خلال إستقبال فضيلته مجموعة من أعضاء مجلس الشورى -اليوم الأربعا- من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية الممثلة لمعظم أطياف الشعب. شدد الطيب على أن إستخدام العنف وإراقة الدماء يتنافوا مع روح الشريعة وسائر الشرائع السماوية القائمة على التسامح، وثوابتنا الوطنية التي ورثناها عبر التاريخ عن الآباء والأجداد. وأشار فضيلته إلى أن الأحداث المؤسفة التي وقعت بمدينة الخصوص وأمام الكاتدرائية بالعباسية يراد بها ضرب روح المواطنة في صميمها، مؤكدا أننا بحاجة إلى قرارات عاجلة لملاحقة الجناة أياً كانوا، وسرعة الفصل في القضايا الملحة التي تشغل الرأي العام في أقرب وقت منعًا لتفاقم الأزمات.